«باب جدة».. معرض فني جماعي في الرياض

يعرض فيه غاليري «أثر» و«حافظ» إضافة إلى معرض فردي لعادل القريشي

«مغناطيسية» للفنان أحمد ماطر
«مغناطيسية» للفنان أحمد ماطر
TT

«باب جدة».. معرض فني جماعي في الرياض

«مغناطيسية» للفنان أحمد ماطر
«مغناطيسية» للفنان أحمد ماطر

تحت عنوان «باب جدة» يفتتح اليوم في العاصمة السعودية الرياض في غاليري «الفن النقي» معرض جديد من نوعه، حيث تتشارك أكثر من جهة فنية من مدينة جدة، لعرض أعمال لفنانين سعوديين وعرب لجمهور الرياض لمدة يومين.
في «بيت جدة» يُعرض غاليري «أثر» وغاليري «حافظ»، إضافة إلى مزاد صامت تقيمه مؤسسة المنصورية يعود ريعه للبرامج التعليمية لمجلس الفن السعودي.
ويحل المصور السعودي عادل القريشي ضيفًا على «باب جدة» من خلال أول معرض منفرد له في الرياض، ويضم الصور الكاملة لمجموعته الرائعة «الأغوات»، التي تصور آخر جيل من الأغوات في المدينة المنورة.
ويعلق قسورة حافظ مالك غاليري «حافظ» حول بداية الفكرة بقوله: «شاركنا من خلال (حافظ) في معارض دولية كثيرة، ولكني لاحظت أنني لا أقوم ببذل المجهود نفسه محليًا ولهذا تواصلت مع أثر غاليري بجدة، ومع مؤسسة المنصورية ومجلس الفن السعودي للتنسيق لجهد جماعي وإقامة معرض في الرياض. وبالفعل قوبل الاقتراح بحماس كبير وها نحن اليوم نفتتح معرض «باب جدة».
يقدم غاليري «حافظ» أعمالاً لتسعة فنانين إلى جانب معرض المصور عادل القريشي «الأغوات»، ومن الفنانين الذين تعرض أعمالهم، الفنان السعودي محمد الغامدي الفائز بجائزة بينالي الشارقي، والفنان عبد الله حماس والفنان طه الصبان من جيل الرواد في الفن السعودي الحديث، كما يشير حافظ إلى عرض ثلاثة أعمال للمصور البرازيلي سباستياو سالغادو، الذي يقيم له الغاليري معرضًا في جدة حاليًا.
المصور عادل القريشي الذي يعرض للمرة الأولى في الرياض يضم معرضه الفردي ثلاث مجموعات من صور الأغوات، المجموعة الأولى (أ) عرضها في متحف ليتون هاوس بلندن، والمجموعة الثانية (ب) عرضها في المتحف البريطاني، ويشير في حديثه معنا إلى أن المجموعة الثالثة، وهي تصور الأغوات الثماني وقوفًا، تُعرض للمرة الأولى. كما يعرض صورة للحجرة النبوية وأخرى للحرم المكي، وهي من ضمن مجموعة صور أخرى لم تُعرَض بعد.
أما غاليري «أثر» فيقدم أعمالاً للفنانين أحمد ماطر وسمير صايغ وسامي التركي وحازم حرب وصديق واصل وحسن حجاج.
ومن جانبه علق حمزة صيرفي الخبير الفني وأحد مؤسسي أثر غاليري أن باب جدة، وهو معرض تجاري، يحمل أهمية خاصة بوصفه «أول بادرة للتبادل بين الغاليريهات الفنية في المملكة». وقال: «كثيرا ما واجهنا عتبًا من المهتمين بسبب عدم العرض في مناطق المملكة المختلفة، وحدث أن وجدنا المكان المناسب في الرياض وقررنا إقامة هذا المعرض».
ويقدم مزاد مؤسسة المنصورية أعمالا للفنانين: لولوة الحمود، وناصر السالم، وأيمن يسري، وطه صبان، وغيرهم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.