إعلان جوائز أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر

استحوذ عليها فنانون من المغرب وتونس

إعلان جوائز أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر
TT

إعلان جوائز أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر

إعلان جوائز أفلام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أمس، نتيجة الأفلام الفائزة والجوائز الممنوحة. ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة جائزتين خاصتين، الأولى للممثل المغربي حسن بن بديدة، لدوره في فيلم «هم الكلاب» إخراج هشام العسري، وأيضا للموسيقي جيم نيفرسينك عن موسيقى فيلم «سموم ديربان»، جنوب أفريقيا. كما منحت جائزة أفضل إنجاز فني (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) لفيلم «شجرة الباوباب» للمخرج جيرمي تيتشر من السنغال، الذي يدور فيلمه عن موضوع الزواج القسري وعلاقته بالفقر والجهل.
وتقرر منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 3000 دولار، وقناع توت عنخ آمون الفضي، لفيلم «السطوح» لمرزاق علواش من الجزائر، الذي أظهر مشكلات المجتمع العربي في الوقت المعاصر، وجائزة النيل الكبرى بقيمة 4000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «العفو» لجويل كاريكيزي من دولة رواندا، وذلك لمعالجته مشكلات الإبادة الجماعية في أفريقيا.
وأوصت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان أن تكون الأفلام المختارة من إخراج مخرجين أفارقة، حيث لاحظت اللجنة أن معظم الأفلام تدور حول أفريقيا، وليست من إخراج مخرجين أفارقة. وقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل إنجاز فني مناصفة بين فيلم «النهر» إخراج عبد النور زحزاح من الجزائر، وفيلم «أمراء في بلد العجائب» إخراج أحمد الجلاسي من تونس، ومنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «عرين الشيطان» إخراج ريان هندريكس من جنوب أفريقية، ومنح جائزة النيل الكبرى إلى فيلم «دعاء عزيزة» إخراج سعد هنداوي من مصر.
ومنحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جائزة لكلا الفيلمين «رضا» إخراج رامي غيط من مصر، و«عامل العرض» إخراج نجاة جلاب من المغرب، ومنح جائزة أفضل إنجاز، وقدرها 1000 دولار أميركي وقناع توت عنخ آمون الفضي لفيلم «نفوس مسكونة» إخراج غودوين أوتواما من أوغندا.
وذهبت جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم تسجيلي قصير، وقيمتها 2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «في بلاد الجوجو» إخراج لطيفة دوغري من تونس. كما جرى منح جائزة النيل الكبرى لأفضل فيلم روائي قصير وقيمتها 2500 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي، لفيلم «يد اللوح» إخراج كوثر بن هنية من تونس. ومنحت لجنة التحكيم لأفلام الحريات جائزة أفضل فيلم لـ«ثورتي المسروقة» إخراج ناهد بيرسون من السويد، ومنح شهادة تقدير لفيلم «البروفوسير» إخراج محمود بن محمود من تونس.
في حين منحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، الجهة المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، جائزة رضوان الكاشف بقيمة 1000 دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي لفيلم «شارع البستان السعيد» إخراج ميسون المصري من مصر. ومنحت نقابة المهن السينمائية جائزة خاصة، مع قناع توت عنخ آمون الذهبي، باسم المخرج الراحل محمد رمضان لفيلم «بدون» للمخرج إسلام وفقي من مصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.