هاري: أريد أن أنجب أطفالاً.. لكنني سعيد بدور «العم المرح»

الراحلة ديانا تلهمه لفعل ما يقوم به

هاري: أريد أن أنجب أطفالاً.. لكنني سعيد بدور «العم المرح»
TT

هاري: أريد أن أنجب أطفالاً.. لكنني سعيد بدور «العم المرح»

هاري: أريد أن أنجب أطفالاً.. لكنني سعيد بدور «العم المرح»

أعرب الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن رغبته في إنجاب أطفال يومًا ما.
وقد نقل عن هاري القول في حوار مع مجلة «بيبول» الأميركية، في نسختها التي سوف تصدر في 16 مايو (أيار) الجاري: «أريد أن أنجب أطفالا، لقد كانت هناك لحظات في حياتي، خصوصا عندما نقوم بجولة في الخارج عندما أفكر أريد أن أنجب أطفالا الآن».
وأضاف: «أحب أن أكون موجودا حول الأطفال، هذا يجعلني أحظى بالمرح، فإنك لا تعلم ما سوف تقول».
وأشار هاري إلى أنه سعيد بكونه عم الأمير جورج والأميرة شارلوت، نجلي شقيقه الأمير ويليام.
وقال هاري: «جورج وشارلوت سيكبران، إنني أتمنى أن يجداني عما مرحا، فإنني أريد أن أبقى العم المرح دائما».
وأوضح هاري مازحا: «هناك أوقات أتراجع فيها عن فكرة إنجاب أطفال، فإنا لدي بعض الأصدقاء، ووجودي حول أطفالهم يبعدني عن الفكرة، فأقول لا توجد حاجة إلى التسرع، لدينا وقت كثير».
وحول ما يتعلق بدورة ألعاب «إنفكتوس»، التي تحاكي دورة الألعاب الأولمبية، لكن لمصابي الحروب، قال هاري إنه متأكد أن والدته الأميرة الراحلة ديانا تلهمه لفعل ما يقوم به حاليا.
وقال هاري: «هذا كل ما أردت فعله، عندما توفيت والدتي، كانت هناك فجوة ليس فقط بالنسبة لنا، لكن لقطاع عريض من المواطنين في أنحاء العالم، إذا حاولت أن أسد جزءا صغيرا من هذه الفجوة، إذن أكون قد أتممت مهمتي». ويشار إلى أن هاري وصل إلى ولاية فلوريدا الأميركية الثلاثاء الماضي، حيث سوف تجرى دورة «إنفكتوس» في الفترة من 8 إلى 12 مايو الجاري.
وعلى الرغم من انشغاله فإن هاري أعرب عن أمله في الحصول على بعض الوقت للترفيه، وزيارة «ديزني ورلد» لالتقاط صورة مع ميكي ماوس أيضا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.