اتهم معارضون سوريون ما يسمى «حزب الله» اللبناني بالتورط مع النظام السوري في استخدام السلاح الكيماوي مجددا ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ولم يستبعد أبو أحمد العاصمي، عضو المجلس العسكري في «الجيش الحر»، امتلاك الحزب الأسلحة الكيماوية، انطلاقا من امتلاك النظام الذي يقاتل الحزب إلى جانبه هذا النوع من السلاح واستخدامه في مناطق عدة بسوريا. وقال العاصمي لـ«الشرق الأوسط» إنه «تم التثبت من استخدام الكيماوي في بعض أحياء حلب والغوطة، وهي مناطق يوجد فيها حزب الله بشكل واضح».
ورغم أن النظام السوري زعم أنه سلم كل أسلحته الكيماوية، فإن المعلومات لا تزال تتردد حول إخفائه بعضا من هذا السلاح. وينقل تقرير لمركز «ستراتفور» الأميركي عن شهود عيان ملاحظتهم أنشطة مريبة لحزب الله في منطقة القلمون، لا سيما معلومات عن منشأة غير تقليدية في سهل الزبداني. ويرجح خبراء عسكريون أن ما فعله الحزب في مرج التل مؤشر صريح لتأسيس منشأة كيماوية تحت سيطرته وإدارته.
وتفيد المعلومات بأن الحزب بات، بعد نجاحه في محاصرة مدينة الزبداني وإسقاطه القصير قبل ذلك، يتعامل مع سوريا ولبنان كمسرح واحد. وعزز ذلك بشبكة أنفاق ضخمة وطويلة تربط لبنان بسوريا عبر الحدود الشرقية.
... المزيد
اتهامات لـ«حزب الله» بتخزين «الكيماوي» في لبنان وسوريا
أنشطة «مريبة» للحزب في القلمون والزبداني
اتهامات لـ«حزب الله» بتخزين «الكيماوي» في لبنان وسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة