مسن سعودي يتحدى الشباب في سباق للمشي

يواظب على هذه الرياضة منذ شبابه

هفتان الظفيري
هفتان الظفيري
TT

مسن سعودي يتحدى الشباب في سباق للمشي

هفتان الظفيري
هفتان الظفيري

لم تفتر همة مواطن سعودي، رغم بلوغه الثامنة والسبعين من العمر، من المشاركة في سباق للمشي بالرياض، ضم أكثر من 25 متسابقًا أعمارهم فوق الـ45 عامًا، بهدف التشجيع على ممارسة رياضة المشي.
وكان السعودي هفتان الظفيري أكبر المشاركين سنًا في هذا السباق الذي أقامته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي النسيم، أول من أمس.
وأكد الظفيري أنه يواظب على المشي منذ شبابه، مبينًا أن السباق كان فرصة له وللمشاركين من كبار السن للترويح عن النفس، وقضاء أوقات الفراغ، وممارسة نشاط رياضي مفيد للصحة، وأشاد بالجهود التي تبذلها لجنة التنمية الاجتماعية بحي النسيم في عدة مجالات اجتماعية وخيرية ورياضية في سبيل تطوير وتنمية الحي.
وأعرب عبد الله عسكر، أحد المشاركين بالسباق، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، موضحًا أنها المشاركة الأولى له في مثل تلك السباقات، وطالب بإقامة مثل تلك الأنشطة الرياضية بشكل دوري، وأن تتوسع لتشمل جميع الأعمار.
وشدد القائمون على «اجتماعية النسيم» على أهمية مشاركة المؤسسات والشركات في رعاية ودعم الأنشطة الاجتماعية داخل الأحياء، ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.