مجلس «المدينة المنورة» يوافق على تنفيذ مشاريع لتجميع وتخزين مياه الأمطار والسيول

الأمير فيصل بن سلمان وجه بتهيئة مقر دائم للجنة مبادرات الشباب

الأمير فيصل بن سلمان يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
TT

مجلس «المدينة المنورة» يوافق على تنفيذ مشاريع لتجميع وتخزين مياه الأمطار والسيول

الأمير فيصل بن سلمان يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)

وافق مجلس منطقة المدينة المنورة، خلال جلسته أمس برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على تنفيذ مشاريع لتخزين مياه الأمطار والسيول، وعلى مرئيات المجلس حول نظام ارتفاعات المباني المعتمد مؤخرًا.
واستهل الأمير فيصل بن سلمان اجتماع المجلس بالترحيب بالمدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني وانضمامه لعضوية مجلس المنطقة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه هيئة السياحة في الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية، فضلاً عن دورها في دعم الاقتصاد الوطني بوصفها أحد الروافد المهمة في خلق الفرص الوظيفية للشباب.
ونوه بالدعم والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع السياحة والآثار لما تزخر به السعودية من مقومات سياحية تضاهي نظيراتها في دول العالم، مشيرًا إلى أن مشاركة الهيئة في عضوية مجلس المنطقة إضافة مهمة لبلورة التصورات المطلوبة لتنفيذ المشاريع السياحية اللازمة في المنطقة ضمن منظومة القطاعات الحكومية وبما ينسجم مع ما لديها من خطط تنموية.
وأشار وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة، إلى أن المجلس ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ التوصيات بشأنها، ومن بينها الموافقة على تنفيذ مشاريع لتجميع وتخزين مياه الأمطار والسيول بالتعاون مع «معهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء» بجامعة الملك سعود، وأيضًا مرئيات المجلس حول نظام ارتفاعات المباني المعتمد مؤخرًا.
وأضاف أن المجلس ناقش مخرجات ورشة العمل التي سبق أن وجه بها أمير منطقة المدينة المنورة، المتعلقة بالمبادرات المقترحة للشباب، وقرر تشكيل لجنة دائمة بمجلس المنطقة برئاسة المدير العام للتعليم وعضوية عدد من أعضاء المجلس والجهات الحكومية، لمتابعة تنفيذ تلك المبادرات ووضعها موضع التنفيذ.
ولفت إلى أن أمير المنطقة وجّه بتهيئة مقر دائم لهذه اللجنة في ديوان الإمارة ودعمه بالموظفين، لتسهيل مهامها وارتباط اللجنة به شخصيًا، بما يعكس حرص أمير المنطقة على توفير متطلبات الشبان والشابات، وتلبية احتياجاتهم في شتى المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والرياضية، والثقافية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.