ماء شرب أوباما في ميتشيغان يثير اهتمام البيت الأبيض

بسبب خطر مياه نهر فلينت على الصحة

البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
TT

ماء شرب أوباما في ميتشيغان يثير اهتمام البيت الأبيض

البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت
البيت الأبيض ليس متأكداً إن كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى في مدينة فلينت

لدى زيارته لمدينة فلينت بولاية ميتشيغان، اليوم (الأربعاء)، للمرة الأولى منذ بداية أزمة مياه الشرب هناك، قال البيت الأبيض إنه لا يعرف ما إذا كان الرئيس باراك أوباما سيشرب ماء مصفى.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين: «لست على علم بأي ترتيب لالتقاط صور للرئيس أثناء تناول الماء». وقال إيرنست إن البيت الأبيض يشجع الناس على الاستماع للنصائح التي تصدر عن خبراء العلوم والصحة التابعين للحكومة عن الماء النظيف الآمن شربه، وإن أوباما سيتبع النصيحة.
وكانت فلينت، وهي مدينة يسكنها نحو مائة ألف أميركي من أصول أفريقية تحت إدارة مدير من قبل الولاية، حين تحولت عام 2014 للحصول على إمدادات المياه من نهر فلينت بدلاً من شبكة ديترويت سعيًا لتوفير النفقات.
ويقول أطباء إن هذا التحول عرّض الأطفال لكميات كبيرة من الرصاص الخطر. وأدت مياه النهر التي احتوت على مواد تساعد على التآكل إلى تسرب الرصاص من أنابيب المياه. والرصاص معدن ثقيل يمكن أن يتسبب في أضرار بالمخ ومشكلات صحية أخرى. وعادت فلينت لاستخدام شبكة ديترويت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.