خادم الحرمين خلال لقائه رئيس تركمانستان: ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة

توقيع 9 اتفاقيات وبرامج تعاون مشترك بين البلدين

خادم الحرمين خلال لقائه رئيس تركمانستان: ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة
TT

خادم الحرمين خلال لقائه رئيس تركمانستان: ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة

خادم الحرمين خلال لقائه رئيس تركمانستان: ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بالرياض اليوم (الأحد)، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس قربان قولي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان.
وفي بداية الجلسة ألقى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الكلمة التالية:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فخامة الأخ الرئيس قربان قولي محمدوف
رئيس جمهورية تركمانستان الشقيقة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدنا أن نرحب بفخامتكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنين لكم طيب الإقامة.
فخامة الرئيس:
إن زيارتكم للمملكة تأتي تجسيداً لعمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، التي نتطلع إلى تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة، خاصة في المجالات التجارية ، والاستثمارية ، وفي قطاع النفط والغاز والطاقة ، والزراعة والثروة الحيوانية ، والسياحة ، والتنسيق مع بلادكم في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
فخامة الرئيس:
إننا إذ نشيد بما حققته بلادكم من استقرار سياسي وتطور اقتصادي ، لنقدر سياستها المتسمة بالحياد واحترام مبدأ حسن الجوار، كما نشيد بمواقفها تجاه قضايا المنطقة وحرصها على دعم الاستقرار فيها ، وتأييدها للقرارات الخاصة بالتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب ، ونأمل أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق بيان ( جنيف1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، وأن تسفر المحادثات بين الأطراف اليمنية عن إيجاد حل للأزمة وفق المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) ، كما ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة.
فخامة الرئيس:
إننا على ثقة بأن مباحثاتنا ستعزز علاقاتنا وتعاوننا في المجالات كافة سعياً إلى تحقيق شراكة أفضل بين بلدينا الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
أكرر ترحيبي بفخامتكم والوفد المرافق ، متمنياً لاجتماعنا النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من جهته، أبدى رئيس جمهورية تركمانستان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين ، معرباً عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما وجده والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم الضيافة. وأكد متانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركمانستان، وما تتميز به من تعاون مثمر في مختلف المجالات ومن بينها التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار إلى حرص بلاده على تطوير وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، ودعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
بعد ذلك بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
عقب ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين، ورئيس جمهورية تركمانستان، جرى التوقيع على (9) اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية، وجمهورية تركمانستان على النحو التالي:
أولاً : اتفاقية للتعاون في المجال الأمني، وقعها من الجانب السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما وقعها من الجانب التركماني وزير الدفاع وسكرتير أمن الدولة يايليم بيرديف.
ثانيا : مذكرة تفاهم في مجال الرياضة، وقعها من الجانب السعودي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، ومن الجانب التركماني رئيس اللجنة الرياضية كاكاباي سيدوف.
ثالثا : اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، وقعها من الجانب السعودي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومن الجانب التركماني وزير المالية محمد قولي محمدوف.
رابعاً: مذكرة تفاهم بشأن تمويل مشاريع في تركمانستان، بين حكومة تركمانستان والصندوق السعودي للتنمية، وقعها من الجانب السعودي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب التركماني رئيس مجلس إدارة بنك الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية رحيم بيردي جباروف.
خامساً : مذكرة تفاهم في مجال التجارة والصناعة وقعها من الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومن الجانب التركماني وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية دوران مورادوف.
سادساً : مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية، وقعها من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير ، ومن الجانب التركماني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميريدوف.
سابعاً : مذكرة تعاون في المجال العلمي والتعليمي، وقعها من الجانب السعودي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، ومن الجانب التركماني وزير التعليم بورلي اغامور ادوف.
ثامناً : اتفاقية الخدمات الجوية، وقعها من الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان ، ومن الجانب التركماني رئيس الوكالة الوطنية للخطوط الجوية التركمانية ميردان أياضيوف.
تاسعاً : برنامج التعاون بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، ومعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية، وقعها من الجانب السعودي مدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل، ومن الجانب التركماني، رئيس معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التركمانية بابا ظحيروف.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.