انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية

من منظمات حماية البيئة

انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية
TT

انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية

انتقادات حادة للحكومة الألمانية بعد خطة دعم السيارات الكهربائية

قوبل الدعم الذي تدرس الحكومة الألمانية تقديمه للسيارات الكهربائية بانتقادات حادة من قبل منظمات حماية البيئة في ألمانيا، حيث رأى توبياس أوستروب، من منظمة جرينبيس (السلام الأخضر) الداعمة للبيئة، أن «تقديم دعم للفاشل بيئيا أمر سخيف».
وأضاف أوستروب: «لقد قضت شركات السيارات الألمانية سنوات في معارضة تحديد حد أقصى لمعدلات عوادم السيارات الضارة بالبيئة، من خلال مجموعات المصالح، وجملت نتائج اختبارات هذه المعدلات بلا استحياء، بدلا من التركيز على تطوير سيارات نظيفة».
وتسعى ألمانيا لتشجيع مبيعات السيارات الكهربائية، حيث تدرس برلين تقديم دعم يصل إلى 5 آلاف يورو (5646 دولارًا) للمشترين المحتملين، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاء كبار المسؤولين بقطاع السيارات، مساء اليوم (الثلاثاء).
من جانبه، رأى لايف ميلر، المدير التنفيذي للرابطة الألمانية لحماية الطبيعة (نابو) أن «هناك الآن خططا لدعم شراء السيارات الكهربائية بأموال الضرائب، وذلك بعد مضي أقل من أسبوع واحد على كشف السلطات المعنية أن معدلات عوادم معظم السيارات أكثر بكثير من العوادم المعلنة من قبل الشركات المصنعة»، مقترحا بدلا من ذلك تقديم دعم للسيارات ذات العوادم الضئيلة.
أما هوبرت فايجر، رئيس الاتحاد الألماني لحماية البيئة والطبيعة (بوند)، فطالب حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتوديع هدفها الرامي للوصول بعدد السيارات الكهربائية في الطرق والشوارع الألمانية إلى مليون سيارة بحلول عام 2020، وقال إن العدد في حد ذاته لا يحكم على مدى النفع الذي تعود به السيارات التي تعمل بالدفع الكهربائي بالنسبة لحماية البيئة والمناخ.
كما رفض اتحاد دافعي الضرائب في ألمانيا تقديم الحكومة دعما لشراء هذه السيارات، وقال إن أرباح بعض شركات السيارات أعلى من ميزانيات الوزارات الداعمة للشركات المصنعة لهذه السيارات، حسبما أوضح راينر هولتسناجل، رئيس الاتحاد.
ومن المقرر أن يدرس ما يطلق عليه «قمة السيارات» الإجراءات الحكومية للمساعدة في توسيع شبكة محطات الشحن في أكبر اقتصاد بأوروبا، وتأمل برلين في أن يبلغ عدد السيارات الكهربائية المستخدمة في البلاد بحلول 2020 نحو مليون سيارة، ولكن المبيعات ما زالت بطيئة حتى الآن، مما يعرض 800 ألف وظيفة في قطاع السيارات الكهربائية للخطر.
ومن بين 45 مليون سيارة تم تسجيلها في ألمانيا العام الماضي، هناك فقط نحو 25502 سيارة كهربائية، في حين بلغ عدد السيارات الهجين، أي التي تعمل بالدفع الكهربائي والوقود، 13033 سيارة.
وينص مقترح برلين على أن الذين يشترون السيارات الكهربائية سوف يتلقون دعما بقيمة 5 آلاف يورو، في حين أن الذين سوف يشترون السيارات الهجين التي تعمل بالبنزين والكهرباء سوف يتلقون 3 آلاف يورو.
وسوف يتم خفض الدعم إلى 3 آلاف يورو للسيارات الكهربائية، وألفي يورو للسيارات الهجين، ابتداء من عام 2018.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.