النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أقر مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «رؤية السعودية 2030»، التي طرحها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. من جهة أخرى قالت «كبار العلماء» إن النظام الأساسي للحكم في السعودية تحكيم الشريعة الإسلامية. فيما قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مقابلة تلفزيونية خاصة أجرتها معه قناة "العربية"، إن طرح شركة النفط العملاقة "أرامكو" للاكتتاب سيجعلها تحت الرقابة وسيزيد من الشفافية فيما يتعلق ببياناتها، مؤكدًا أن الناس في السابق كانوا يتضايقون من عدم إعلان بيانات الشركة. ومن أميركا، قال الرئيس باراك اوباما، في خطاب ألقاه في هانوفر بشمال ألمانيا، انه وافق على إرسال ما يصل إلى 250 جنديا أميركيا إضافيا الى سوريا بينهم قوات خاصة لتدريب القوات المحلية ومساعدتها في قتال تنظيم "داعش". ومن ليبيا ، دعا المجلس الرئاسي الليبي المجتمع الدولي إلى دعمه في حماية المواقع النفطية. ومن تركيا، اعلنت القوات التركية انها قتلت 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي. ومن افريقيا، نزح أكثر من 56 ألف شخص بسبب الفيضانات في الكونغو، كما اعلنت المحكمة الجنائية الدولية انها ستحقق في اشتباكات بوروندي التي وقعت في ابريل(نيسان ) الماضي. ومن العراق، قتل 11 وجرح العشرات بانفجار سيارة مفخخة في بغداد. أما في الاقتصاد فقد رصدت «التجارة» السعودية مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية. وفي الرياضة ، حصد الجزائري رياض محرز جائزة لاعب العام في إنجلترا، كما طالب المجلس الأولمبي الآسيوي بحث الدول الآسيوية على المشاركة في الألعاب الآسيوية الشتوية 2017. أما في المنوعات، ربطت دراسة بين فيروس «سي» وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ والرقبة. ونقرأ ايضا وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول، بالاضافة الى ان وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
مجلس الوزراء يوافق على «رؤية السعودية 2030»
محمد بن سلمان: سنتخلص من إدمان النفط.. و«الغرين كارد» ستمكن العرب والمسلمين من العيش فيالسعودية
النص الكامل لإعلان «الرؤية السعودية 2030»
ربع مليون تغريدة ترفع هاشتاق ..#رؤية_السعودية_2030 إلى ترند العالمي
العاهل الأردني: رؤية الأمير محمد بن سلمان مستنيرة وشجاعة وسيكون لها أكبر الأثر في تطوير السعودية
قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن تعلن انطلاق عملية عسكرية ضد «القاعدة»
ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»
ولي ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»
«كبار العلماء»: النظام الأساسي للحكم في السعودية تحكيم الشريعة الإسلامية
المجلس الرئاسي الليبي يدعو المجتمع الدولي إلى دعمه في حماية المواقع النفطية
قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في دمشق
تركيا: قتلنا 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي
الرئيس الأميركي يقرر إرسال 250 جنديا إضافيا لسوريا
نزوح أكثر من 56 ألف شخص بسبب الفيضانات في الكونغو
المحكمة الجنائية الدولية ستحقق في اشتباكات بوروندي
الصين تبني موقعا متقدما على جزيرة في بحر الصين الجنوبي
المرشحان الجمهوريان كروز وكاسيك يوحدان جهودهما ضد ترامب
مقتل 11 وجرح العشرات بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
«التجارة » السعودية ترصد مخالفات في 10% من وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية
وثائق «قوانين البيسبول» تحقق رقمًا قياسيًا في مزاد بكاليفورنيا
دراسة تربط فيروس «سي» بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ والرقبة
منظمة الصحة: عدد الإصابات بفيروس زيكا قد يرتفع «بشكل كبير»
وفاة مغني السول الأميركي بيلي بول
دراسة: التأمل يساعد في نمو خلايا جديدة بالمخ
الجزائري رياض محرز يحصد جائزة لاعب العام في إنجلترا
«الأولمبي الآسيوي» يحث على المشاركة في الألعاب الآسيوية الشتوية 2017



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».