تركيا: قتلنا 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي

تركيا: قتلنا 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي
TT

تركيا: قتلنا 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي

تركيا: قتلنا 900 عنصر من «داعش» منذ يناير الماضي

ذكرت وكالة انباء "الاناضول" التركية الرسمية، ان القوات التركية قتلت حوالى 900 عنصر من تنظيم "داعش" المتطرف منذ يناير (كانون الثاني) في قصف مدفعي وغارات جوية على مواقعه في سوريا.
وافادت الوكالة بان تركيا المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم بقيادة اميركية، قتلت 492 "ارهابيا" منذ 9 يناير في غارات جوية، فيما قتل 370 آخرون في قصف مدفعي أدى كذلك الى تدمير مخازن اسلحة.
وتعذر التحقق من هذه الارقام من مصدر مستقل.
وانضمت تركيا الصيف الماضي الى التحالف المناهض للمتطرفين بقيادة واشنطن، وكثفت الاعتقالات في أوساطهم بعد سلسلة عمليات انتحارية نسبت الى خلايا قريبة من التنظيم على أراضيها.
كما انها تجيز للطائرات الحربية الاميركية استخدام قاعدة انجيرلك الجوية في جنوب شرقي تركيا للمشاركة في غارات على مواقع التنظيم المتطرف في سوريا.
ومنذ مطلع العام، تعرضت مدينة كيليس التركية على الحدود مع سوريا لسقوط صواريخ تقول تركيا ان مصدرها مواقع للتنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
وفي حصيلة اجمالية للسلطات التركية، سقط 45 صاروخا على المدينة منذ منتصف يناير، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل. وفي كل مرة، كانت تركيا ترد بقصف مدفعي على مصادر النيران.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».