النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

يترقب السعوديون الكشف عن "رؤية المملكة" 2030، غدا (الاثنين)، الموعد الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهي الخطة السعودية الواسعة التي تتضمن برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية لتجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط. وفي الكويت، تواصلت المحادثات بين وفد المتمردين الحوثيين وحلفائهم ووفد الحكومة اليمنية دون التوصل لتفاهم على طريقة تعزيز وقف إطلاق النار الهش الموقع في 11 أبريل (نيسان). وفي العراق، قتل تسعة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في اشتباكات بين الحشد الشعبي التركماني وقوات البشمركة الكردية في طوزخورماتو المتنازع عليها بشمال العراق. وأصيب عشرة أشخاص في مدينة كيليس التركية إثر سقوط صاروخين أطلقا من منطقة بسوريا يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف. أما في مصر، فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التصدي بحزم لأي محاولة للتأثير على أمن واستقرار الدولة وترويع الآمنين. وفي الاقتصاد، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بريطانيا قد تنتظر عشر سنوات قبل التوصل لاتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة إذا ما اختارت الخروج من الاتحاد الأوروبي. وفي الرياضة، فازت العداءة الكينية جميمة سومجونج بماراثون لندن للسيدات رغم سقوطها قرب نهاية السباق في ساعتين و22 دقيقة و58 ثانية. أما في أخبار المنوعات، أشار باحثون إلى أن أسلوب كتابة أخبار علاج المشاهير من سرطان الثدي قد يؤثر على قرارات المصابات بالمرض بشأن علاجهن. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
أعين السعوديين تترقب «رؤية 2030»
مقتل 9 أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد باشتباكات بين الحشد التركماني والبشمركة في طوزخورماتو
اتفاق بين الأكراد والنظام السوري يعيد الهدوء لمدينة القامشلي شمال شرقي البلاد
انتخابات الرئاسة تبدأ جولتها الأولى في النمسا
الزعيم الكوري الشمالي يعلن نجاح تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد
ناخبو غينيا الاستوائية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لتمديد ولاية الرئيس
«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعا طارئاً لبحث التصعيد الإسرائيلي تجاه الجولان السوري المحتل
السلطات الأميركية تأمر «بوينغ» بإجراء «تعديل عاجل» على محركات «جنرال إليكتريك»
نائب مستشار الأمن القومي الأميركي: نشعر بالقلق بشأن تقارير تفيد بنقل روسيا المزيد من المعدات العسكرية لسوريا
الرئيس المصري يؤكد التصدي بحزم لمحاولات زعزعة أمن واستقرار البلاد
حكومة الوفاق الليبية تتسلم مقر وزارة المواصلات في طرابلس
أوباما: بريطانيا ستنتظر طويلاً قبل عقد اتفاق تجارة حرة مع أميركا
إصابة 10 أشخاص إثر سقوط صاروخين من سوريا على كيليس التركية
استمرار «مشاورات الكويت» من دون إحراز تفاهم حول وقف إطلاق النار
وزير الخارجية البريطاني لا يستبعد إرسال قوات إلى ليبيا
تركيا تؤكد دعمها للمشاورات اليمنية في الكويت وتعلن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة
«إمبالس 2» تهبط في كاليفورنيا بعد رحلة عبر المحيط الهادي
قصص علاج المشاهير تؤثر على قرارات مريضات سرطان الثدي
تشرنوبيل استحالت محمية فريدة للحيوانات البرية بعد 30 عامًا على الكارثة
مباراة إنتر- أودينيزي الأولى في تاريخ «سيري أ» دون مشاركة أي إيطالي أساسيًا
بيليغريني متفائل بأداء سيتي قبل مواجهة ريـال مدريد في تشامبيونزليغ
باليرمو يفوز على فروسينوني ويحيي آمال البقاء في الدوري الإيطالي
الكينية سومجونج تفوز ببطولة ماراثون لندن للسيدات
الإيطالي روسي يفوز بسباق إسبانيا للدراجات النارية



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.