تتواصل عروض مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح، بمدينة المنستير (وسط شرقي تونس). وقد انطلقت هذه التظاهرة الثقافية في دورتها الـ22 يوم 15 أبريل (نيسان) الحالي، لتختتم يوم 23 من نفس الشهر.
وانطلقت التظاهرة من ساحة الفنون، بالمنستير، بعرض يحمل عنوان «يا سادة يا مادة»، للمسرحيّين التونسيين علاء الدين أيوب ومحمد فوزي اللبّان، ثم عرض مسرحية «سوس»، وهو من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة، وهذا العمل مقتبس عن نص للشاعر التونسي عبد الوهاب الملوّح، ومن إخراج نزار السعيدي.
وأطلق اسم خليفة السطنبولي (1919 – 1948) على هذه التظاهرة المسرحية، وهو أحد مؤسّسي المسرح التونسي، الذي أثراه بمشاركات متنوعة على مستوى التمثيل والتأليف.
وتشهد هذه التظاهرة المسرحية مشاركة مصرية وفرنسية، إذ قدمت يوم الاثنين الماضي فرقة مسرح الشباب، التابعة للبيت الفنّي للمسرح، مسرحية «الفنار»، للمخرج المصري ماهر محمود، ودراماتورجيا محمد محروس، وأدار النقاش حول العمل المسرحي التونسي فتحي اللبّان. أما المسرح الفرنسي، فقد حضر في اليوم الخامس من أيام المهرجان، من خلال مسرحية «خِيول»، لنيكولا هوكينغام.
وفكرة مسرحية «الفنار» مقتبسة عن نص بنفس العنوان للكاتب الشهير غالواي، وتدور أحداثها حول قصة رجلين اثنين يعملان بأحد الفنارات (المنارات البحرية)، ويعيشان في ملل وروتين وقلق في انتظار تحقيق البعض من أحلامهما البسيطة، لتتغير أحوالهما ويغادران هذا المنفى الاختياري.
ومسرحية «الفنار» من بطولة أحمد عثمان، ومحمد درويش، وموسيقى أحمد شعتوت، وديكور يحيي صبيح. وخلال هذه الدورة، قدمت عدة مسرحيات تونسية، من بينها مسرحية «زرلينة لخديمة» لمسرح نجمة الشمال، وهي من إخراج المسرحي التونسي نور الدين العاتي، عن نص لهرمان بروخ، ومسرحية «ما لم يقله الديكتاتور» لمريم البوسالمي، ومسرحية «تحت السطح» للمخرجين عثمان حداد وفاخر بن خالد.
وتختتم العروض، يوم السبت 23 من الشهر الحالي، بمسرحية «واد خضرة» للمركز الدولي للفنون المعاصرة في القصرين، وهي من إخراج وائل الحاجي.
مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح.. عروض متنوعة ومشاركات عربية
حضور شبابي ومسرحيات مقتبسة عن أعمال أدبية في الدورة الـ22
مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح.. عروض متنوعة ومشاركات عربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة