بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

حظر خاصية تحميل الكتب والأفلام

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد
TT

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

بكين توقف خدمات «آبل» من جديد

توقفت خدمات شركة «آبل» الأميركية العملاقة بإتاحة الكتب والأفلام عبر الإنترنت في الصين، بعد أن فرضت بكين قوانين في مارس (آذار) تضع قيودًا صارمة على النشر عبر الإنترنت، خصوصًا للشركات الأجنبية. وقوبلت محاولات أمس للدخول إلى خدمات متجر «آبل» للكتب الإلكترونية «آبل آيبوكس ستور» ومتجر «آي تيونز» للأفلام «آي تيونز موفيز» برسالة باللغة الصينية تقول إن تلك الخدمات «غير صالحة للاستخدام».
من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصدرين لم تسمهما القول إن الجهة التنظيمية للإعلام في الصين لإدارة الدولة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون طالبت «آبل» بتعليق الخدمات. ولم ترد الإدارة على طلب للتعليق أرسلته «رويترز» بالفاكس. وقال متحدث باسم «آبل» في بكين: «نأمل إتاحة الكتب والأفلام مجددا لعملائنا في الصين في أقرب وقت ممكن»، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات. وهذه ليست المرة الأولى التي تتوقف فيها خدمة «آبل» في الصين. وتعد «الصين العظمى» - التي تشمل تايوان وهونغ كونغ - ثاني أكبر سوق لـ«آبل» من حيث الإيرادات، نتيجة الشعبية التي يحظى بها هاتف «آيفون» في أضخم سوق للهواتف الذكية.
لكن الشركة قوبلت عدة مرات بمقاومة رسمية من بكين، في ظل وصف الإعلام الرسمي لهاتف «آيفون» بأنه خطر على الأمن القومي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.