وزراء دفاع دول التعاون الخليجي يجتمعون في الرياض مع نظيرهم الأميركي

الأمير محمد بن سلمان: دول الخليج وواشنطن تجابه الإرهاب وتدخلات إيران في شؤون المنطقة

الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي في لقطة تذكارية مع وزراء دفاع دول الخليج العربية (واس)
الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي في لقطة تذكارية مع وزراء دفاع دول الخليج العربية (واس)
TT

وزراء دفاع دول التعاون الخليجي يجتمعون في الرياض مع نظيرهم الأميركي

الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي في لقطة تذكارية مع وزراء دفاع دول الخليج العربية (واس)
الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي في لقطة تذكارية مع وزراء دفاع دول الخليج العربية (واس)

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ثقة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، بمجابهة التحديات التي تواجه الجميع، وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وشدد، في كلمته خلال الاجتماع الذي عقده وزراء دفاع دول الخليج ونظيرهم الأميركي آشتون كارتر، أمس، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية، على أن اللقاء يعقد في ظل تحديات كبرى تواجه العالم والمنطقة، مبينا أن الاجتماع سوف يركز على العمل لمجابهة هذه التحديات معا من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة التي وصفها بـ«الشراكة الطويلة والعريقة»، وقال: «اليوم يجب أن نعمل بشكل جدي لمجابهة هذه التحديات». وأضاف أنه بالعمل فقط معا «سوف نجتاز كل العقبات التي تواجهنا»، مرحبًا بالجميع، متمنيا لهم التوفيق في يوم الانطلاقة «لتحقيق الاستقرار لهذه المنطقة».
بينما أعرب وزير الدفاع الأميركي من جانبه عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع، والرغبة المشتركة في مزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب، والسعي لاستقرار وأمن المنطقة، مثمنًا للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وولي ولي العهد، على استضافة الاجتماع.
وأشاد بعلاقات التعاون المتميزة بين بلاده ودول الخليج العربي على مدى سنوات التي أسهمت في تطوير المجالات الأمنية في المنطقة، وتعزيز الأمن على جميع المستويات، وقال: «اهتماماتنا تنصب الآن على ما تمر به العراق وسوريا واليمن».
بينما أبدى الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمين عام دول مجلس التعاون، رغبة الجانبين الخليجي والأميركي، في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والصداقة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية التعاون الدفاعي بين دول المجلس والولايات المتحدة في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تعيشها المنطقة، بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ورعاية التنظيمات الإهاربية وتمويلها.
وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون الخليجي ستظل محافظة على التزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لمواجهة التحديات والأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد عقد أول من أمس في الرياض، لقاء عمل مع الوزير الأميركي آشتون كارتر، وناقش مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة لتطويره وتعزيزه، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن لقاء وزراء دفاع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع نظيرهم وزير الأميركي، بحث سبل تعزيز آليات العمل الخليجي - الأميركي المشترك فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والخطاب المتطرف وملاحقة الإرهابيين.
وكان زير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أكد لنظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان، في آخر مكالمة هاتفية جرت بينهما في يوم 24 مارس (آذار) الماضي، موقف بلاده الثابت تجاه السعودية، وشدد الوزير الأميركي على سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجال الدفاع، فيما ناقش الجانبان آخر التطورات وأثر التوترات والصراعات على الأمن في منطقة الشرق الأوسط، وما يحيط بها من مؤثرات أخرى ذات صلة، حيث الطرق الكفيلة بتفعيل آليات العمل المشترك، من أجل تقوية وتعميق التعاون بين البلدين، وتعزيز الجهود، بهدف مقاومة الإرهاب.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».