لبنانيون يتابعون بفخر وحسرة استعداد أحد مواطنيهم لرئاسة البرازيل

بلدته الأصلية أعدت أقواس النصر وحديقة باسمه

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
TT

لبنانيون يتابعون بفخر وحسرة استعداد أحد مواطنيهم لرئاسة البرازيل

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تتحدث إلى نائبها ميشال تامر المنتظر أن يخلفها الشهر المقبل (رويترز)

يُتابع اللبنانيون باهتمام وفخر توجه اللبناني ميشال تامر لتولي رئاسة البرازيل الشهر المقبل خلفا لديلما روسيف التي بدأ البرلمان إجراءات عزلها على خلفية اتهامها بالفساد، لكنهم يتابعون الحدث أيضًا بغصة وحسرة؛ ذلك أن تامر يستعد لرئاسة خامس دولة من حيث المساحة وعدد السكان في العالم، في الوقت الذي يعجز فيه البرلمان اللبناني عن انتخاب رئيس للبلاد نتيجة للخلاف السياسي. ويشغل تامر منصب نائب الرئيس حاليًا.
وبدأت الاستعدادات اللبنانية للاحتفال بالمناسبة، خاصة في مسقط رأس تامر، بلدة بتعبورة في قضاء الكورة بالشمال اللبناني، حيث أعد أهلها أقواس النصر لرفعها فور إعلان انتقاله إلى القصر الرئاسي البرازيلي. بل وصل الأمر إلى إنشاء حديقة عامة ستحمل اسمه، تُضاف للشارع الذي يحمل اسمه وللنصب التذكاري لأبيه، حسب ما أكد رئيس بلدية بتعبورة بسام بربر لـ«الشرق الأوسط».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.