انهيار «جنيف».. والأسد يصعد بمجزرتين في إدلب

المعارضة: الوضع ازداد سوءًا خلال الهدنة

صور تداولها ناشطون محليون لسوق شعبية استهدفتها غارة لطيران النظام بمعرة النعمان شمال غرب سوريا أمس وتسببت في مجزرة بحق المدنيين
صور تداولها ناشطون محليون لسوق شعبية استهدفتها غارة لطيران النظام بمعرة النعمان شمال غرب سوريا أمس وتسببت في مجزرة بحق المدنيين
TT

انهيار «جنيف».. والأسد يصعد بمجزرتين في إدلب

صور تداولها ناشطون محليون لسوق شعبية استهدفتها غارة لطيران النظام بمعرة النعمان شمال غرب سوريا أمس وتسببت في مجزرة بحق المدنيين
صور تداولها ناشطون محليون لسوق شعبية استهدفتها غارة لطيران النظام بمعرة النعمان شمال غرب سوريا أمس وتسببت في مجزرة بحق المدنيين

أعلن رئيس الهيئة العليا للتفاوض السورية (المعارضة) رياض حجاب أمس، أن وفده قرر مغادرة المحادثات الجارية في جنيف، وأنها باتت في «حكم المنتهية».
وعزا حجاب هذا الموقف إلى استمرار جرائم نظام بشار الأسد وتفاقم الوضع الإنساني خلال فترة الهدنة.
ودعا حجاب أيضا إلى الإبقاء على خيار العمل المسلح، قائلا «إن المعارضة ستستمر في القتال مهما كانت الظروف ولن تستسلم».
في غضون ذلك، شدد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أمس على تفهم الإحباط لدى المعارضة السورية بعد الانتهاكات المتكررة من النظام السوري لوقف الأعمال العدائية، وإصراره على منع وصول المساعدات الإنسانية، مضيفا أن واشنطن «ستستمر في دفع الجانبين لمواصلة التفاوض».
ميدانيا، قتل 44 مدنيا وأصيب العشرات، في قصف لطيران النظام استهدف مدينة معرة النعمان وبلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.