«روت» رجل آلي لتعليم الأطفال مهارات البرمجة

تقوم وظيفته على استشعار مخيلة الطفل

«روت» رجل آلي لتعليم الأطفال مهارات البرمجة
TT

«روت» رجل آلي لتعليم الأطفال مهارات البرمجة

«روت» رجل آلي لتعليم الأطفال مهارات البرمجة

ابتكر روبوت يسمى «روت» لتعليم الأطفال، من جميع الأعمار، عملية البرمجة بطريقة تسخر علوم عالم الكومبيوتر الصعبة لخدمة الأغراض الحياتية.
ويبدو الروبوت «روت» مثل جهاز الإنذار من الدخان، لكنه ليس سوى روبوت مبتكر مزود بعجلات ذات سطح مغناطيسي وشبكة واسعة من أجهزة الاستشعار تتيح له استكشاف سبورة الفصل الدراسي.
لكن «روت» غير مبرمج بالفعل على القيام بمهام كثيرة، بل تقتصر مهمته ووظيفته على مخيلة الطفل.
وبمقدور هذا الروبوت الرسم وقيادة السيارة وعزف الموسيقى، لكنه في حاجة إلى تزويده بتعليمات كي يعمل من خلال مجموعة من الرموز الشفرية.
ويتولى زيفان دوبروفسكي، من معهد ويس بجامعة هارفارد، شرح الجهاز للأطفال لأول مرة.
ويأمل الفريق البحثي في إبرام شراكة مع الشركات المهتمة ببرامج التعليم لابتكار مناهج تستعين بالروبوت، مع التفكير في إدخال الجهاز للمدارس لتسهيل اكتساب مهارات جديدة مع اعتياد التلاميذ على العالم الرقمي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.