تحذير غربي من حل ينحي الأسد «صوريًا» على غرار صالح في اليمن

المعارضة تهدد بالانسحاب من {جنيف} * إسرائيل تريد حصة من غنائم الحرب السورية: الإبقاء على الجولان

صورة التقطت من نافذة في درعا جنوب سوريا وتظهر أثار الرصاص على واجهة المبنى (رويترز)
صورة التقطت من نافذة في درعا جنوب سوريا وتظهر أثار الرصاص على واجهة المبنى (رويترز)
TT

تحذير غربي من حل ينحي الأسد «صوريًا» على غرار صالح في اليمن

صورة التقطت من نافذة في درعا جنوب سوريا وتظهر أثار الرصاص على واجهة المبنى (رويترز)
صورة التقطت من نافذة في درعا جنوب سوريا وتظهر أثار الرصاص على واجهة المبنى (رويترز)

بينما هددت المعارضة السورية أمس بالانسحاب من المشاورات السورية الجارية في جنيف لعدم دخولها في صلب العملية الانتقالية, حذرت مصادر دبلوماسية غربية، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، من فرض حل للأزمة السورية، يبقي رئيس النظام بشار الأسد صوريا، على غرار ما وقع لعلي عبد الله صالح عندما تنحى عن الرئاسة اليمنية رسميًا لكنه بقي ممسكا بالقوات المسلحة وأوراق كثيرة في اللعبة السياسية. وقالت المصادر إن هذا الحل يضر بالعملية الانتقالية في سوريا.
في شأن ذي صلة، عقدت الحكومة الإسرائيلية أمس جلستها العادية في الجولان، وخرجت بقرار يدعو العالم إلى الاعتراف باحتلالها للهضبة، في خطوة تعكس انتهازها للأوضاع المتدهورة في سوريا من أجل الفوز بحصة من {غنائم} الحرب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.