هيغل: علاقات أميركا مع السعودية أساسية لمستقبل الشرق الأوسط

قال إن زيارة أوباما إلى الرياض ضرورية وإيران لا تزال أهم دولة راعية للإرهاب

وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل
وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل
TT

هيغل: علاقات أميركا مع السعودية أساسية لمستقبل الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل
وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل

شدد وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هيغل على أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس باراك أوباما إلى الرياض ومشاركته في القمة الخليجية خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن «العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية أمر أساسي جدًا لمستقبل الشرق الأوسط؛ فالتكامل بين مؤسساتنا أمر حاسم للدفاع عن المنطقة وأمنها». وتابع هيغل في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن «السعودية دولة رئيسية في المنطقة، وتتزعم دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك يجب أن تكون جزءًا في العلاقات الاستراتيجية الجديدة» للولايات المتحدة.
وأكد هيغل أن إيران «لا تزال أهم دولة راعية للإرهاب في العالم»، مضيفًا أنه «ليس من مصلحة إيران الاستمرار في رعاية الإرهاب و(التدخل) في الصراعات بالدول الأخرى» إلا أنه اعتبر أن إثناء إيران عن تدخلاتها «لن يكون سهلاً». وذكر هيغل أيضًا أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي «فشل في توحيد العراق» وأن سياساته تسببت في بروز ظاهرة تنظيم داعش في المنطقة.
وحول الأزمة السورية، قال هيغل: «إننا نقترب من لحظة تسمح بنوع من التسوية (...) لكن ذلك لن يحصل من دون الروس والإيرانيين والسعوديين والأتراك، ومن دون اللاعبين الأساسيين في الخارج بما فيهم الولايات المتحدة وروسيا». ورأى هيغل أيضًا أن الأوضاع في لبنان «لا تتحسن»، وأن إيران «لا تزال تتدخل بطريقة سلبية» في شؤون لبنان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.