فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني
TT

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

فضيحة «وثائق بنما» تطيح بوزير الصناعة الإسباني

أعلن وزير الصناعة الاسباني خوسيه مانويل سوريا، الذي ورد اسمه في "وثائق بنما"، اليوم (الجمعة)، استقالته نظرا "للاساءة الواضحة" التي سببها للحكومة ولحزبه.
وكانت وسائل اعلام ذكرت مطلع الاسبوع الحالي، ان اسم وزير الصناعة مرتبط بالفضيحة الواسعة "لاوراق بنما". واشارتا الى انه كان لفترة قصيرة مدير شركة اوفشور في البهاماس، لكنه نفى ذلك بشدة. وعارضت وسائل اعلام عدة تأكيداته ونشرت وثائق تثبت انه كذب.
واتهمت صحف بما فيها صحف يمينية الجمعة، وزير الصناعة بانه كان مديرا لشركة اوفشور تتمركز في جزيرة جيرسي البريطانية حتى 2002 عندما كان رئيسا لبلدية لاس بالماس في ارخبيل الكناري.
بدوره، قال وزير الصناعة في بيان "سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة عنه (...) نظرا للإساءة الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي" الذي يقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي. واضاف ان الاساءة التي سببها للحزب "ترتدي طابعا خطيرا في الظروف السياسية الحالية".
وكان الحزب الشعبي فقد اغلبيته المطلقة في البرلمان بعد انتخابات ديسمبر (كانون الاول) الماضي، ويبدو حاليا عاجزا عن التوصل الى تنصيب مرشحه لرئاسة الوزراء راخوي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، في غياب حلفاء.
وحاول مانويل سوريا تقديم توضيحات في الأيام الاخيرة، لكن الصحف ردت عليه يوميا بنشر معلومات تناقض تأكيداته.
وقال انه استقال "بعد سلسلة من الأخطاء في الأيام الاخيرة"، لكنه لم يعترف سوى "بنقص في معلومات دقيقة حول وقائع جرت قبل أكثر من عشرين عاما".



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.