تخصيص جائزة «أجفند» الدولية لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًا

بهدف معالجة الآثار المترتبة على الظاهرة وانعكاساتها على الضحايا

الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند»
الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند»
TT

تخصيص جائزة «أجفند» الدولية لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًا

الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند»
الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند»

اختار برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) قضية «تمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيا» لتكون موضوعًا لجائزته الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية لهذا العام، ودعا المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والوزارات والمؤسسات الحكومية، والجمعيات الأهلية، والجامعات ومراكز البحوث في شتى أنحاء العالم، لتقديم ترشيحاتها للجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار في فروعها الأربعة.
ويعكس هذا الاختيار لموضوع الجائزة حرص «أجفند» على إبراز التجارب التنموية المميزة في معالجة الآثار المترتبة على اللجوء والنزوح وانعكاساتها على الضحايا. ويتوزع موضوع الجائزة على فروع أربعة: الأول خصص لمشاريع المنظمات الأممية أو الدولية والإقليمية الإبداعية التي تعزز برامج الدول النامية وسياساتها لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًا، وجائزته 200 ألف دولار، في حين يتناول الفرع الثاني مشاريع الجمعيات الأهلية الوطنية لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيًا، وجائزته 150 ألف دولار.
وسيكون الفرع الثالث من الجائزة لمشاريع الوزارات والمؤسسات العامة ودورها في تنفيذ مشاريع إبداعية لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيا، وجائزته 100 ألف دولار، في حين خصص الفرع الرابع للمبادرات أو المشاريع التي أسسها أو مولها أو نفذها أفراد لتمكين اللاجئين والنازحين ودمجهم اجتماعيا، وجائزته 50 ألف دولار.
ويقيّم المشاريع المقدمة لنيل الجائزة محكمون يجري اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوع الجائزة، وتشرف على الجائزة لجنة دولية تضم في عضويتها عددًا من الشخصيات العالمية البارزة الذين يمثلون أقاليم العالم الجغرافية.
وتعقد اللجنة اجتماعًا سنويًا تتم فيه مناقشة نتائج التقييم، واختيار المشاريع الفائزة، وتسلم الجائزة في حفل يدعى له ممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجالات التنمية والشخصيات العالمية المهتمة بقضايا التنمية.
يشار إلى أن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) يتخذ من العاصمة السعودية (الرياض) مقرًا له، ويرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.