عماني يحصد جائزة «شاعر الرسول» في قطر

شعراء من مصر والعراق والمغرب فازوا بالجوائز

الشاعر جمال الملا الحاصل على المركز الأول ({الشرق الأوسط{)
الشاعر جمال الملا الحاصل على المركز الأول ({الشرق الأوسط{)
TT

عماني يحصد جائزة «شاعر الرسول» في قطر

الشاعر جمال الملا الحاصل على المركز الأول ({الشرق الأوسط{)
الشاعر جمال الملا الحاصل على المركز الأول ({الشرق الأوسط{)

حقق الشاعر العماني جمال بن عبد الله الملا الفوز بالمركز الأول في جائزة كتارا لشاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، التي تأهل لها 30 من شعراء العالم العربي والإسلامي، من بين 828 شاعرا، وأقيمت على مسرح دار الأوبرا بكتارا..
وكانت قصيدة الشاعر العماني تحمل اسم: «النبي». وقيمة هذا الجائزة 300 ألف دولار.
فيما فاز الشاعر المصري أحمد بخيت بالمركز الثاني، وقيمة جائزته 200 ألف دولار، وكان عنوان قصيدته (المشكاة).
وحقق المركزين الثالث والرابع العراقيان شاكر الغزي ومسار رياض، وقيمتهما على التوالي 100 ألف دولار و50 ألف دولار.
وحقق المركز الخامس الشاعر المغربي الشاب خالد بو دريف بقصيدته «السراج المنير»، وقيمة جائزته 25 ألف دولار.
وقد اختتمت مساء أمس فعاليات جائزة كتارا لشاعر الرسول، صلى الله عليه وسلم، وحضر الحفل الختامي الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ولفيف من المسؤولين والسفراء والشعراء والأدباء..
وتعدّ هذه المسابقة أول نشاط ثقافي ديني ينظم على مستوى الوطن العربي، في مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وتهدف المسابقة إلى اختيار أفضل 5 متسابقين، في مسابقة شعرية يستخدم فيها الشعراء الأدوات الشعرية وأساليب اللغة العربية وتراكيبها للارتقاء بالحس الشعري، والوصول إلى جماليات الشعر المتخصص في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة.
وخلال هذه الفعالية، ازدان الحي الثقافي في الدوحة بعدد كبير من المقتبسات التي ترمز إلى أقوال مفكرين عالميين وآرائهم في شخصية الرسول محمد ورسالته الخالدة.
وتضمن المهرجان عديدا من الفعاليات، بينها معرض الخط العربي، ومعرض شعراء عبر العصور في مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم، والمعرض الإسلامي، ومعرض الرسول، واستضافة محاضرين لتقديم دروس في حب الرسول، ومحاضرات بعنوان: «الرسول الإنسان».
وقد تأهل لهذه الجائزة 30 نصا من بين 828 مشاركة لتشمل العالم العربي كله، من المحيط إلى الخليج، ومجموعة من الدول الأخرى، منها، الهند، وتشاد، وإريتريا، وبوركينا فاسو، والسنغال، والسويد، وبلجيكا، ومن بين الشعراء المتأهلين 4 شاعرات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.