البيت الأبيض: أوباما يلتقي الملك سلمان الأربعاء ويشارك في اجتماعات دول مجلس التعاون

ولي ولي العهد السعودي بحث هاتفيًا مع وزير الخارجية الأميركي التطورات والموضوعات المشتركة

البيت الأبيض: أوباما يلتقي الملك سلمان الأربعاء ويشارك في اجتماعات دول مجلس التعاون
TT

البيت الأبيض: أوباما يلتقي الملك سلمان الأربعاء ويشارك في اجتماعات دول مجلس التعاون

البيت الأبيض: أوباما يلتقي الملك سلمان الأربعاء ويشارك في اجتماعات دول مجلس التعاون

قال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي بارك أوباما سيتوجه الأسبوع المقبل لزيارة العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولة تتضمن أيضا لندن وبرلين.
وأوضح مسؤولو البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الأربعاء المقبل حيث يعقد الزعيمان مشاورات ثنائية تتعلق بمكافحة الإرهاب والتحديات التي تواجهها دول المنطقة وسبل تهدئة التوترات الإقليمية، والجهود الجارية لمعالجة الأزمة السورية وتحقيق انتقال سياسي في سوريا إضافة إلى التهديدات الإيرانية وكيفية تعزيز التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وقال بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية في مؤتمر صحافي مساء أمس إن الرئيس أوباما سيشارك في اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس 21 أبريل (نيسان) حيث تعقد 3 جلسات تناقش الأولى كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومعالجة القضايا الإقليمية مثل الأزمة السورية والوضع في العراق واليمن وليبيا. وتناقش الجلسة الثانية الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الدفاعات ضد التهديدات السيبرانية وتعزيز الجهود لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في العراق والشام.
أما الجلسة الثالثة فتركز على التهديدات الإيرانية ومدى التزام إيران بتعهداتها الدولية في إطار الاتفاق النووي المبرم مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى إضافة إلى تصرفاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ورعايتها للإرهاب وقيامها بإجراء عدة تجارب للصواريخ الباليستية.
وأضاف رودس «يعتزم الرئيس أوباما مناقشة جهود الحرب ضد داعش في العراق والأوضاع في اليمن وإيران وقضايا الاستقرار الإقليمي».
وقال روب مالي المستشار الخاص للرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط ومنطقة الخليج إن زيارة الرئيس أوباما للسعودية تعد الرابعة خلال السنوات الماضية وتعد أكثر من أي زيارات قام بها رئيس أميركي سابق إلى السعودية، مشيرا إلى أنها تعكس عمق العلاقات. وقال مالي «أعتقد أن لقاءات الرئيس أوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ستخرج بتقدم وتعاون أكثر عمقا بين الولايات المتحدة ودول الخليج».
وأشار مالي إلى أن المناقشات ستتطرق إلى تعميق التعاون الاقتصادي وإلى تعزيز القدرات الدفاعية لدى المملكة ودول الخليج. وقال: «الرئيس أوباما يريد أن يستمع إلى أفكار الملك سلمان وقادة دول الخليج حول التعامل مع القضايا الاقتصادية والانخفاضات في أسعار النفط».
ومن المقرر أن يتوجه أوباما يوم الجمعة إلى المملكة المتحدة حيث يلتقي المملكة إليزابيث ويعقد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ثم يتوجه إلى برلين حيث يلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتحتل قضية مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين السوريين صدارة المناقشات مع قادة الدول الأوروبية.
من جهة اخرى بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي منه أمس، كما تناول الجانبان الجهود المشتركة لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن الجانبين ناقشا خلال اتصال هاتفي في 3 مارس (آذار) الماضي، المستجدات والموضوعات المشتركة. كما يأتي الاتصال الهاتفي بعد لقاء ولي ولي العهد السعودي الوزير الأميركي بالعاصمة السعودية في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي التقى أيضًا ضمن الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقصر العوجا، كما عقد لقاء عمل مع عادل الجبير وزير الخارجية السعودي.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».