* مقتل قائد في الشرطة و7 آخرين في شمال أفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، خليل عسير، مقتل قائد بارز في الشرطة أمس، في كمين نصب في شمال البلاد، إلى جانب أربعة من حرسه الشخصي وثلاث نساء من المارة. وكان قهار خورمابي، قائدا ذا نفوذ، وكان يترأس إدارة الطريق السريع «قندوز - تخار» في شمال أفغانستان. وشارك في الحرب ضد طالبان خلال سيطرتهم لفترة وجيزة على مدينة قندوز العام الماضي. وقُتل خورمابي إلى جانب سبعة آخرين في محافظة تخار، في كمين نصبه مسلحون مجهولون. ووفقا لشرطة تخار وقندوز، فقد ساعد خورمابي في تحقيق الأمن في المنطقة أثناء فترة عمله لمدة عامين في منصب رئيس شرطة الطرق السريعة.
من جانبه، قال عزة الله أكبري، وهو متحدث باسم شرطة قندوز،: «لا يوجد أي نشاط لطالبان في المنطقة التي تم فيها نصب الكمين لخورمابي، لذا، فلا يمكننا أن نحدد من استهدفه تحديدا». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وكانت طالبان أطلقت أول من أمس هجومها خلال فصل الربيع الحالي، الذي أطلق عليه اسم «عملية العمري»، نسبة إلى زعيمها الراحل الملا عمر.
* عصابة باكستانية تقتل ستة شرطيين وتحتجز 24 رهينة
لاهور - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات إن أفراد عصابة باكستانيين قتلوا ستة رجال شرطة أمس، واحتجزوا 24 رهينة، بينهم أفراد من الشرطة أثناء غارة لتطهير مخبأ بجزيرة في جنوب إقليم البنجاب. ودخلت الحملة على رجال العصابات يومها التاسع ويشارك فيها 1600 من أفراد قوات الشرطة والأمن للسيطرة على الجزيرة الواقعة في إقليم البنجاب معقل رئيس الوزراء نواز شريف.
وقالت نبيلة جزانافار المتحدثة باسم شرطة البنجاب لـ«رويترز» «الشرطة قتلت أربعة مجرمين كبارا من عصابة تشوتو وأصابت ثمانية بجروح في حين قتل ستة من أفراد الشرطة وأصيب سبعة بجروح».
وأضافت المتحدثة: «العصابة احتجزت 24 رهينة، منهم مسؤولون من الشرطة. لم نتأكد بعد من عدد المدنيين وأفراد الشرطة من الرهائن». وتشتبه الشرطة بأن تكون العصابة وراء مئات من حالات الخطف للحصول على فدية والقتل والسطو. وقالت جزانافار إنها عملية صعبة للغاية لأن العصابة اتخذت مخبأ على جزيرة صغيرة محاطة بالمياه والغابات الكثيفة.
* خبراء: التشدد خيار بعض المجرمين الخطرين
باريس - «الشرق الأوسط»: يؤكد خبراء الحركات المتشددة، عن طريق إغداق الوعود بالتوبة وبـ«نهاية كالأبطال» على خارجين عن القانون، تمكن من تحويل مجرمين خطرين، مثل الأخوين بكراوي في بروكسل، إلى انتحاريين لا رادع لهما. للوهلة الأولى، لا شيء يحمل على الاعتقاد أن مثل هذا النوع من الأشخاص يمكن أن ينفذ أعمالا انتحارية باسم الدين. فهم عندما يكونون أحرارا يحبون المال والسيارات الباهظة والحياة السهلة، بينما يكونون محط إعجاب السجناء الآخرين وراء القضبان.
لكن بعضهم يقرر فجأة الانتقال إلى التطرف، ما يحملهم على تنفيذ عمليات انتحارية، على غرار عبد الحميد أباعود الذي كان أدين في 2010 بالسطو المسلح، وتشتبه السلطات في أنه العقل المدبر لاعتداءات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
وتقول عالمة النفس السريري إميلي بوخوبزا لوكالة الصحافة الفرنسية «عندما يتحولون إلى التطرف، يرى هؤلاء أعمالهم السابقة بمثابة جبل من الآثام. وبعد مرحلة معينة، الحل الوحيد أمامهم يكون بالتكفير عنها، أما كيف تتمكن دعاية تنظيم داعش من اجتذاب بعض المجرمين دون سواهم، فلا يزال لغزا يتعلق بشخصية كل منهم».
بالنسبة إلى خالد البكراوي، الذي يملك في سجله حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة سرقة سيارة تحت تهديد السلاح، الذي فجر نفسه مع شقيقه في مطار بروكسل، تؤكد نشرة «دابق» الإلكترونية التي يصدرها تنظيم داعش أنه «رأى حلما في السجن فغير حياته، بعد أن رأى نفسه بهيئة رامي قوس يحارب الكفار».
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة