القنصل التركي بجدة ينوه بزيارة الملك سلمان إلى بلاده ونمو العلاقات بين البلدين

قدر حجم التبادل التجاري بين الرياض وأنقرة بـ 6.4 مليار دولار

القنصل التركي بجدة ينوه بزيارة الملك سلمان إلى بلاده ونمو العلاقات بين البلدين
TT

القنصل التركي بجدة ينوه بزيارة الملك سلمان إلى بلاده ونمو العلاقات بين البلدين

القنصل التركي بجدة ينوه بزيارة الملك سلمان إلى بلاده ونمو العلاقات بين البلدين

نوه القنصل العام لتركيا بجدة فكرت أوزرت، بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى بلاده، تلبية للدعوة الموجهة من الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الزيارة تجسد عمق العلاقات الأخوية والمشتركة وأواصر المحبة والأخوة بين البلدين، موضحا أن التعاون بين السعودية وبلاده في المجال الاقتصادي، شهد منذ توقيع اتفاق التعاون التجاري والاقتصادي والفني 1973م تطورا ونموا مستمرا ارتفع معه حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى كبير؛ حيث تشكلت على ضوء الاتفاق لجنة سعودية ـ تركية مشتركة.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ ما يقارب 6.4 مليار دولار أميركي، ويبلغ حجم الاستثمارات التركية في السعودية حوالي 642 مليون دولار أميركي، ويبلغ عدد الشركات التركية المستثمرة ذات رؤوس الأموال في المملكة 200 شركة، بينما عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا حوالي 700 شركة بإجمالي استثمارات بما يقاربـ 2 مليار دولار.
وبين أن الجانبين أكدا العزم على توثيق العلاقات الاقتصادية، وعقدا مجموعة من الاتفاقات الثنائية شكلت الإطار القانوني المناسب لهذه العلاقات، وتمثل التطور في العلاقات الاقتصادية في تبادل الزيارات والمعارض، وإنشاء الشركات المشتركة وارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح أن زيارة الرئيس أردوغان إلى السعودية أخيرا كانت بمثابة زيارة لتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، جاءت لتتويج هذه العلاقات في كثير من النواحي المهمة بين البلدين، كما أن العلاقات بين البلدين تتميز بالعمق التاريخي المتين وبشكل عام الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تجسد مدى التضامن والعلاقات المتينة التي تربط الجانبين.
وأوضح القنصل العام، أن السعودية وتركيا بينهما عمل مشترك من أجل حل الصراعات في المنطقة واستقرارها لوجود تطابق بينهما من حيث المواقف ووجهات النظر بخصوص ما تشهده المنطقة من أحداث بشكل عام، وخصوصا فيما يتعلق بالعراق وسوريا ودعم الحكومة الشرعية في اليمن.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.