ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية
TT

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين): «إنه يعتقد أن من الصواب نشر وزراء المالية البريطانيين والمتحدثين باسم الشؤون المالية في المعارضة والشخصيات المحتمل أن تكون قيادية في السياسة البريطانية لمعلومات عن ضرائبهم».
واتخذ كاميرون أمس (الأحد) خطوة غير معتادة بنشر سجلات ضرائبه في محاولة لإنهاء أيام من الشكوك حول ثروته الشخصية أثارتها الإشارة إلى صندوق ائتماني مملوك لوالده الراحل في وثائق بنما.
وقالت المتحدثة: «فيما يتعلق بنشر كشف الضرائب أوضح رئيس الوزراء أنه على استعداد للشفافية وهذا يصح أيضًا بالنسبة لرؤساء الوزراء المحتملين».
وأضافت: «يعتقد رئيس الوزراء أن وزراء المالية ووزراء مالية الظل عليهم أن يتعاملوا بشفافية أيضًا، لكنه لا يوصي بأن يكون الأمر مماثلاً مع كل من يعمل بالسياسة».
وشددت على أن كاميرون يشعر أن من يتحكمون في ماليات البلاد بالذات يجب أن يتمتعوا بالشفافية قدر الإمكان.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.