مشاهير

الأمير ويليام يلعب الكريكيت مع الأطفال الهنود (أ.ف.ب) - دوقة كامبريدج تلعب كرة القدم مع أطفال في مومباي - الهند (إ.ب.أ) - المغنية البريطانية ناتاشا
الأمير ويليام يلعب الكريكيت مع الأطفال الهنود (أ.ف.ب) - دوقة كامبريدج تلعب كرة القدم مع أطفال في مومباي - الهند (إ.ب.أ) - المغنية البريطانية ناتاشا
TT

مشاهير

الأمير ويليام يلعب الكريكيت مع الأطفال الهنود (أ.ف.ب) - دوقة كامبريدج تلعب كرة القدم مع أطفال في مومباي - الهند (إ.ب.أ) - المغنية البريطانية ناتاشا
الأمير ويليام يلعب الكريكيت مع الأطفال الهنود (أ.ف.ب) - دوقة كامبريدج تلعب كرة القدم مع أطفال في مومباي - الهند (إ.ب.أ) - المغنية البريطانية ناتاشا

* الأمير ويليام وزوجته «كيت» يزوران الهند
وصل دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته كيت، إلى مدينة مومباي الهندية أمس الأحد.
ومن المقرر أن تستمر جولة الزوجين الملكين في الهند وبوتان سبعة أيام.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الزوجين توجها بعد وصولهما إلى مومباي لفندق تاج بالاس، وسوف يقوم الزوجان بوضع أكاليل من الزهور على أرواح 31 من أفراد طاقم الفندق والنزلاء، الذين لقوا حتفهم في الهجمات الإرهابية التي وقعت في مومباي عام 2008. كما سيلتقي الزوجان الملكيان بالموظفين الذين كانوا يعملون خلال تعرض الفندق للهجمات، وساهموا في إنقاذ المئات من النزلاء.
وقالت الصحيفة إن ويليام وكيت لم يصطحبا طفليهما الأمير جورج (عامان) والأمير شارلوت (11 شهرًا) في جولتهما الحالية.
وكان الأمير ويليام وزوجته كيت قد لعبا كرة القدم والكريكيت مع أطفال الهند في مومباي.

* مغنية بريطانية تمزج بين الموسيقى الغربية والعربية في ألبوم جديد
قالت المغنية البريطانية ناتاشا إنها تحب الموسيقى العربية وتهتم بالاستماع لها كثيرا، لافتة إلى أن ألبومها الغنائي الجديد، الذي سيطرح بالأسواق في شهر مايو (أيار) المقبل، يتضمن مزجا بين الموسيقى الغربية والموسيقى العربية.
وقالت ناتاشا لوكالة الأنباء الألمانية إن أغنيتين من ألبومها الجديد تضمنتا مزجا كبيرا بين الموسيقى العربية والغربية، عبر الآلات والتوزيع، مرحبة بالغناء مع أي فنان أو فنانة عربية، لتحقيق مزج موسيقي حقيقي وواقعي وإحداث مزيد من التقارب بين الشعوب من خلال الموسيقى والغناء.
وقالت ناتاشا، على هامش مشاركتها بمهرجان نفرتيتي الدولي للموضة والثقافة بمدينة الأقصر، إن أول تجربة غنائية لها خارج أوروبا كانت في مصر، وأنها تزور مصر للمرة الثانية، لكنها ترى آثار الأقصر للمرة الأولى. أضافت ناتاشا أنها سعيدة بإتاحة فرصة الغناء لها وسط معبد الأقصر الفرعوني، وأنها حين صعدت لخشبة المسرح الذي كان مقاما وسط معالم فرعونية شاهقة في معبد الأقصر، عاشت شعورا مذهلا يصعب وصفه، لافتة إلى أنها شعرت بسعادة وانبهار غير مسبوقين.
وأشارت إلى أنها شعرت حين غنت في مصر، بأن العالم يفتح أبوابه أمامها، بعد أن غنت وسط تلك المعالم التاريخية الضاربة في أعماق الزمن، وقالت إنها حرصت على تقديم أغنية استحضرتها من تاريخ مصر القديمة، وكانت عن الملكة نفرتيتي، التي يبحثون عن قبرها في غرب مدينة الأقصر. وقالت إن الناس في مدينة الأقصر طيبون مبتسمون، وإنها أحست وهي بينهم بسلم وطمأنينة نفسية وبدفء المشاعر، ووصفت مصر بأنها بلد تاريخي رائع. ووجهت الدعوة لسياح بريطانيا وأوروبا لزيارة مصر والأقصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.