النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاحد)، أن لدى السعودية ومصر فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة عبر التعاون بينهما، وذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب المصري. وأشار خادم الحرمين إلى أن التعاون الوثيق بين البلدين يعد انطلاقة للعالم العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال. وشهد خادم الحرمين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر عابدين بالقاهرة مساء أمس، توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات. وفي الهند قتل أكثر من مائة شخص في حريق بمعبد هندوسي جنوب غربي الهند بسبب ألعاب نارية. وأكد الإدعاء البلجيكي إن منفذي هجمات بروكسل الشهر الماضي كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداءات في العاصمة الفرنسية باريس لكن تقدم التحقيق دفعهم لتغيير موقع الهجمات. في سوريا، قتل 35 عنصرا من قوات النظام والفصائل المقاتلة في 24 ساعة من الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي، في الشأن الليبي أعلن رئيس البرلمان المعترف به دوليا عقيلة صالح أن المجلس سيجتمع خلال أسابيع لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي انتقلت إلى العاصمة طرابلس. اما في الاقتصاد، عبر وزير السياحة المصري عن ثقته في قدرة القطاع على اجتذاب ملايين السياح الأجانب إلى بلاده مجددا رغم تراجع عدد السياح 40 بالمائة في الربع الأول من 2016. في الرياضة ضمن متصدر الدوري الإنجليزي ليستر سيتي المشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، كما أحرز خطوة جديدة نحو لقب البطولة بفوزه بهدفين دون رد على سندرلاند. اما في اخبار المنوعات، تختبر شركة مايكروسوفت الأميركية نسخة تجارية جديدة من خدمة "أوتلوك" بدون رسائل إعلانية مقابل 99.3 دولار شهريا. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
السعودية ومصر تبرمان 21 اتفاقية تنعش سيناء وتطلق منطقة للتجارة الحرة
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتشاد
هدنة اليمن.. رهان على الالتزام
مدبرو اعتداءات بروكسل كانوا يخططون لهجوم في باريس
ثمانية مرشحين يتنافسون لخلافة بان كي مون
وزراء خارجية مجموعة السبع يناقشون قضايا الإرهاب في هيروشيما
أكثر من 100 قتيل في حريق بمعبد بولاية كيرالا جنوب الهند
برلمان مصر.. تاريخ من التشريع واستضافة الزعماء
برلمان طبرق: سنمنح الثقة لحكومة الوفاق خلال أسابيع
اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة بريف حلب الجنوبي
وزير السياحة المصري يؤكد على ثقته في اجتذاب ملايين السياح لمصر
دراسة: تحسين مستوى الصحة والتغذية ينقذ حياة ملايين الأطفال والنساء حول العالم
تجارب أولى على البشر لمصل مضاد للسعات النحل
موزعو الحليب على المنازل في بريطانيا.. تقليد يحارب للبقاء
احترس.. تطبيقات تشغيل أنظمة الإضاءة والتكييف المنزلية عرضة للاختراق
«مايكروسوفت» تختبر نسخة تجارية من خدمة «أوتلوك دوت كوم»
إمبولي يحرم فيورنتينا من المركز الرابع بالدوري الإيطالي
مهمة صعبة للمنتخبات الخليجية في قرعة مونديال 2018
بنفيكا يواصل السير بخطى ثابتة نحو لقب الدوري البرتغالي
فاردي يقرب ليستر سيتي خطوة جديدة نحو لقب الدوري الإنجليزي



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.