مدبرو اعتداءات بروكسل كانوا يخططون لهجوم في باريس

مدبرو اعتداءات بروكسل كانوا يخططون لهجوم في باريس
TT

مدبرو اعتداءات بروكسل كانوا يخططون لهجوم في باريس

مدبرو اعتداءات بروكسل كانوا يخططون لهجوم في باريس

أكد الادعاء البلجيكي، اليوم (الأحد)، أن المجموعة التي شنت هجمات في بروكسل قبل أسابيع عدة، كانت تعتزم تنفيذ اعتداءات في العاصمة الفرنسية باريس، إلا أن "تقدم التحقيق" دفعها إلى تغيير موقع الهجمات.
وبعد يومين على توقيف 4 أشخاص على صلة بهجمات بروكسل، قال المدعي الاتحادي في بلجيكا "أظهرت عوامل عديدة في التحقيق أن الجماعة الإرهابية كانت تنوي في بادئ الأمر شن هجوم في فرنسا مجددا".
وأضاف المدعي الاتحادي أن المخططين فوجئوا "بسرعة التقدم في التحقيق"، مما دفعهم إلى أخذ قرار "عاجل" بشن هجمات ببروكسل، وهو ما حصل فعلا في 22 مارس (آذار) حين فجر انتحاريون أنفسهم في المطار ومحطة مترو.
واعتقلت الشرطة البلجيكية، يوم الجمعة الماضي، 4 أشخاص، أحدهم بات يعرف بـ"الرجل صاحب القبعة"، ووجهت إليهم تهم القيام بأنشطة إرهابية تتعلق بدور محتمل في تفجيرات بروكسل وهجمات باريس.
وعقب هجمات بروكسل، التي أسفرت عن مقتل 28 شخصا، أشارت الأجهزة الأمنية البلجيكية إلى أن المنفذين والمخططين عملوا في الخلية نفسها التي نفذت اعتداءات باريس الدامية في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
وكانت السلطات البلجيكية، أعلنت في 18 مارس الماضي؛ أي قبل أيام قلية على اعتداءات بروكسل، اعتقال صلاح عبدالسلام، أحد أبرز المطلوبين في هجمات باريس الأخيرة التي أوقعت أكثر من 130 قتيلا.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».