دراسة: البدينات قد يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية

لعدم ارتياحهن من وجود أشخاص آخرين

دراسة: البدينات قد يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية
TT

دراسة: البدينات قد يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية

دراسة: البدينات قد يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية

تشير دراسة أسترالية إلى أن النساء اللاتي يعانين من البدانة قد يتوقفن عن إرضاع أطفالهن بشكل طبيعي قبل غيرهن لأسباب منها عدم ارتياحهن لفكرة إرضاع أبنائهن وهن محاطات بأشخاص آخرين.
وأجرى باحثون دراسة شملت سيدات خضن تجربة الإنجاب لأول مرة وخلصت إلى أن معظمهن اعتزمن الرضاعة الطبيعية قبل الولادة بغض النظر عن أوزانهن. وعبرت معظم النساء عن اعتزامهن الإرضاع طبيعيًا لمدة نحو عام ولم يختلف هذا كثيرًا استنادًا إلى أوزانهن.
ولكن البدينات كن أكثر عرضة لتوقع عدم الارتياح لإرضاع أطفالهن حتى أمام أقرب صديقاتهن. كما أن النساء اللاتي أبدين انزعاجًا أو عدم ارتياح لفكرة أن يشاهدهن أحد وهن يرضعن توقفن عن إرضاع أطفالهن أسرع من الأمهات اللاتي لم يكترثن بفكرة الإرضاع أمام آخرين.
وقالت روث نيوبي من جامعة كوينزلاند في برزبين وهي إحدى المشاركات في الدراسة: «يبدو أن جميعهن لديهن نفس النيات واتخذن نفس القرارات، لكن المسائل المتعلقة بالثقة والراحة تمثل مشكلة».
ويوصي أطباء الأطفال، الأمهات، بإرضاع أطفالهن بشكل طبيعي حتى ستة أشهر على الأقل لأن هذا قد يقلص خطر تعرض الأطفال لأمراض الأذن والتنفس أو الوفاة المفاجئة والحساسية والبدانة والسكر.
كما أن فترات الرضاعة الأطول تعود على الأمهات أيضًا بالنفع، إذ تقلص خطر الإصابة بالاكتئاب وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.