القمة السعودية ـ المصرية تفتح آفاق تعاون جديدة

مجلس الوزراء المصري يرحب بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين ويستعرض المشاريع المقامة

القمة السعودية ـ المصرية تفتح آفاق تعاون جديدة
TT

القمة السعودية ـ المصرية تفتح آفاق تعاون جديدة

القمة السعودية ـ المصرية تفتح آفاق تعاون جديدة

في ظل الاستعدادات المصرية الرسمية والشعبية لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يبدأ اليوم زيارة مهمة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصف سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة أحمد قطان، زيارة خادم الحرمين الشريفين بـ«التاريخية وغير المسبوقة». وقال السفير قطان، في بيان له أمس، إن الزيارة تؤكد عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين، لافتا إلى أنه منذ بدايتها في عام 1926 حتى يومنا هذا وهي تشهد تطورًا ونموًا عامًا بعد عام في جميع المجالات.
في غضون ذلك، رحّب مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه الأسبوعي أمس بالزيارة، مؤكدًا أنها تعد الأولى لضيف مصر الكبير، وتأتي تجسيدًا لعمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين القيادتين والشعبين المصري والسعودي. وأعرب مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، عن التطلع إلى أن تسهم الزيارة في الدفع بمستويات التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب.
واستعرض مجلس الوزراء المشاريع المقامة، وإجراءات السير في الحصول على تمويل ميسر لتنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار الذي تم التوقيع على اتفاق بشأنه بين وزارة التعاون الدولي والصندوق السعودي للتنمية, خلال الاجتماع الخامس لمجلس التنسيق المصري السعودي في الرياض في 20 مارس (آذار) 2016.
بدوره، قال السفير المصري لدى السعودية، ناصر حمدي، لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر تاريخية المعنى والتوقيت، وستنتقل بعلاقات البلدين إلى آفاق جديدة. وأوضح أن الزيارة ستتوج بتوقيع الاتفاقات التي أقرها مجلس التنسيق، مبينًا أن من أهم مجالاتها قطاعات الإسكان والزراعة وعدم الازدواج الضريبي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.