تعاون موريتاني في مجال النقل البحري مع الأكاديمية العربية

ضمن برنامج زيارة «الصداقة والعمل» التي قام بها رئيس موريتانيا للقاهرة

تعاون موريتاني في مجال النقل البحري مع الأكاديمية العربية
TT

تعاون موريتاني في مجال النقل البحري مع الأكاديمية العربية

تعاون موريتاني في مجال النقل البحري مع الأكاديمية العربية

اتفق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ضمن برنامج زيارة «الصداقة والعمل» التي قام بها للقاهرة، مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، على تقديم الأكاديمية كل احتياجات موريتانيا في هذا المجال، واستعرضت آليات تطوير التعاون العربي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى خلال اللقاء، خاصة أن الأكاديمية العربية إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية وبيت الخبرة العربي في مختلف المجالات التي تقدمها.
وهذا ما أبداه رئيس جمهورية موريتانيا، إذ أكد أنه على ثقة من أن الأكاديمية ستحقق التطور المطلوب في جميع النواحي التي تم تناولها بين الطرفين.
وقد تم ذلك بقصر القبة بالقاهرة، ضمن برنامج زيارة «الصداقة والعمل» التي قام بها الرئيس الموريتاني للقاهرة.
وقد حضر اللقاء الدكتور السنوسى بلبع، نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الأفريقية والآسيوية بالأكاديمية العربية.
وبدوره، أكد رئيس الأكاديمية أنها على استعداد لتوفير كل ما لديها من إمكانيات وخبرات متعددة في مجالات التدريب المختلفة في إدارة الموانئ وتشغيل وصيانة معدات الشحن والتفريغ والتخزين، وتأهيل العاملين على سفن الصيد المختلفة لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا الصيد. كما أوضح أن رفع مستوى الكفاءة الإدارية والاحترافية للعاملين في مستوى الإدارة المتوسطة والعليا، من خلال البرامج الاحترافية المختلفة، من أهم العوامل التي تساعد في رفع كفاءة وجودة الصناعة.
وأكد فرج أن الأكاديمية على استعداد لإيفاد الخبراء والمتخصصين بالأكاديمية العربية لنقل خبراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات، الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إدارة السلامة البحرية الموريتانية، وإدارة الكوارث البحرية والتلوث البحري، مشيرًا إلى أهمية عقد ورش عمل وندوات مشتركة لبحث آليات تطبيق المعاهدات والقواعد الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.