كشفت إيران للمرة الأولى أمس عن مشاركة قوات خاصة تابعة لجيشها، في القتال إلى جانب قوات النظام بسوريا. وأكد المساعد التنسيقي لقائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد علي آراسته، لوكالة «تسنيم» التابعة لاستخبارات الحرس الثوري، مشاركة «قوات المغاوير» في «اللواء المدرع 65» بـ «مهام استشارية» في معارك سوريا.
وتأتي أنباء إرسال مزيد من المقاتلين الإيرانيين إلى سوريا تزامنا مع مقتل سبعة من عناصر «الحرس الثوري» في معارك حلب، ومقتل نحو خمسين أفغانيا من الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري وتشرف عليهم إيران.
في السياق نفسه، ارتفعت خسائر «حزب الله» اللبناني في سوريا كثيرا مؤخرا نتيجة مشاركته في معارك ريف حلب الجنوبي وريف حمص الشرقي. وفيما وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 12 من عناصر «حزب الله» جراء الهجوم الذي شنته «جبهة النصرة» على بلدة العيس، تقاطعت المعلومات حول مقتل اثنين من قادته العسكريين؛ أحدهما أبو جعفر مؤسس الجناح السوري من «حزب الله» في بلدة القريتين.
في سياق متصل، انتقدت منظمات حقوقية استخدام نظام بشار الأسد سياسة تجويع المناطق المحاصرة من أجل ابتزازها. واتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية، النظام بـ«عرقلة وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق التي يحاصرها في سوريا، وعدم الوفاء بالتزاماته». وأعلنت رفضها لـ«تكتيك التجويع المستمر الذي يستخدمه نظام بشار الأسد في مناطق حول دمشق، وتبرير إزالته للأدوية الأساسية من قوافل المساعدات». كما طالبته الأمم المتحدة بـ«السماح للوكالات الإنسانية المحايدة بدخول مناطق الغوطة الشرقية وداريّا».
وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في «هيومان رايتس ووتش»: «على الحكومة السورية التوقف عن استخدام المساعدات وسيلة ضغط والسماح فورا بوصولها إلى المحاصرين».
...المزيد
قوات خاصة إيرانية إلى سوريا.. وخسائر «حزب الله» تتفاقم
اتهامات دولية للأسد باستخدام «التجويع وسيلة للابتزاز»
قوات خاصة إيرانية إلى سوريا.. وخسائر «حزب الله» تتفاقم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة