العراق: الأنبار محافظة منكوبة

الإعمار يحتاج 20 مليار دولار

مدرعات عراقية من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن طهرت قرية المعمورة بالقرب من هيت من فلول {داعش} في محافظة الأنبار على بعد 145 كيلومترا غرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
مدرعات عراقية من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن طهرت قرية المعمورة بالقرب من هيت من فلول {داعش} في محافظة الأنبار على بعد 145 كيلومترا غرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

العراق: الأنبار محافظة منكوبة

مدرعات عراقية من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن طهرت قرية المعمورة بالقرب من هيت من فلول {داعش} في محافظة الأنبار على بعد 145 كيلومترا غرب بغداد أمس (أ.ف.ب)
مدرعات عراقية من قوات مكافحة الإرهاب بعد أن طهرت قرية المعمورة بالقرب من هيت من فلول {داعش} في محافظة الأنبار على بعد 145 كيلومترا غرب بغداد أمس (أ.ف.ب)

فتح البرلمان العراقي، أمس، أبواب الإغاثة الدولية لإعادة تأهيل البنى التحتية للمدن التي تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش وذلك بالتصويت على اعتبار محافظة الأنبار محافظة «منكوبة». ويأتي تصويت البرلمان العراقي بعد أقل من 10 أيام من زيارة قام بها إلى العراق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسا البنك الدولي جيم يونغ كيم والبنك الإسلامي أحمد محمد علي إلى العراق وإعلانهما عن تقديم مساعدات مالية للعراق بحدود 250 مليون دولار من أجل إعادة الاستقرار في «المناطق المحررة من تنظيم داعش».
من جهتها, قالت عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار النائبة لقاء وردي إن المحافظة شهدت دمارا هائلا في البنى التحتية وصلت نسبتها إلى أكثر من 80 في المائة, حيث تم تدمير الكثير من الجسور والآلاف من منازل المواطنين والأبنية الحكومية والجامعات والمدارس والدوائر الخدمية الأخرى، و«تحتاج إلى أكثر من 20 مليار دولار لإعادة إعمارها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.