موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

إدانة بريطاني بالتخطيط لشن هجوم ضد جنود أميركيين
لندن: «الشرق الأوسط»: يواجه بريطاني السجن مدى الحياة بعد إدانته أمس بالتخطيط لقتل جنود أميركيين يتمركزون في بريطانيا. واستمعت محكمة في لندن إلى أن جنيد أحمد خان (25 عاما) قام بعملية استطلاع للقواعد الأميركية الجوية في شرق إنجلترا مستغلا عمله كسائق توصيل طلبات. وعثرت الشرطة على رسائل على الإنترنت بين خان ومقاتل في تنظيم «داعش» في سوريا يطلق على نفسه اسم أبو حسين تقول النيابة إنه البريطاني المولد جنيد حسين الذي قتل لاحقا في غارة أميركية على مدينة الرقة السورية معقل التنظيم المتطرف.
وعقب اعتقاله في يوليو (تموز) الماضي عثر المحققون كذلك على صور لخان يضع في غرفة نومه علما أسود يشبه علم تنظيم داعش. وأدين بالإعداد لتنفيذ عمل إرهابي وبتهمة أخرى هي التخطيط للتوجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش. وقالت ممثلة النيابة سو هيمنغ: «من خلال الرصد المبكر والمقاضاة لهؤلاء الأفراد، تم تجنب جرائم أكثر خطورة كان يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة في بريطانيا أو في سوريا». كما أدين شذيب أحمد خان، عم جنيد، بالتخطيط للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا. وهذه التهمة قد تكون عقوبتها السجن المؤبد، ومن المقرر أن يصدر الحكم فيها في 13 مايو (أيار).
مقتل 7 متمردين و7 جنود غرب أفغانستان ووسطها
كابل: «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس، أن سبعة متمردين وسبعة من جنود الجيش الوطني قتلوا وأصيب 14 متمردا آخرون في إقليمي هيرات غرب البلاد وقندهار جنوب البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء.
وجاء في بيان من الوزارة أن خمسة مسلحين قتلوا وأصيب عشرة آخرون أول من أمس خلال عملية أمنية قام بها الجيش الوطني الأفغاني في منطقة جوراك بإقليم قندهار وقتل سبعة جنود بالجيش أيضا خلال الاشتباكات، حسب البيان. ومن جهة أخرى، لقي اثنان من خبراء صنع القنابل حتفهما بسبب انفجار العبوات الناسفة التي كانا يقومان بتصنيعها في إقليم هيرات، وأصيب أربعة متمردين آخرين وطفل في الانفجار، طبقا للبيان.
مقتل إرهابيين اثنين في عملية للشرطة الباكستانية في كراتشي
كراتشي (باكستان): «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إن إرهابيين اثنين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في منطقة مواش جوث في مدينة كراتشي جنوب باكستان أمس. ونقلت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية عن الشرطة قولها إن إرهابيين فتحوا النار على الشرطة عندما دخلت المنطقة، وقتل اثنان من الإرهابيين في تبادل إطلاق النار. وقالت الشرطة إن الإرهابيين ينتميان إلى مجموعتي عزير بالوش وبابا لادلا. وذكرت «جيو» أن أكثر من مائة شرطي شاركوا في العملية.
يذكر أن كراتشي، وهي مدينة متعددة الأعراق، تشهد موجة من أعمال العنف المسلح، كان أبرزها الهجوم على مطار كراتشي في يونيو (حزيران) عام 2014، وأسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه.
القضاء الكندي يأمر موقعًا إخباريًا بتسليم الشرطة مقابلة أجراها مع متطرف مفترض
مونتريال: «الشرق الأوسط» : أمرت محكمة كندية موقع «فايس نيوز» الإخباري الكندي تسليم الشرطة الفيدرالية كل الحوارات التي أجراها مع متشدد مفترض، وذلك في حكم صدر مؤخرا وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس على نسخة منه. وتطالب الشرطة بصور للمراسلات التي أجراها الصحافي بين ماكوش من موقع «فايس نيوز» الإخباري الكندي على موقع للدردشة مع فرح شيردون. وشيردون كندي سافر إلى العراق أو سوريا في آذار مارس (آذار) 2014، ويشتبه بأنه انضم منذ الخريف الماضي إلى «داعش». وقد اتهم رسميا غيابيا في أيلول سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبعد أن رفعت قضية المراسلات إلى المحكمة، اعتبر القاضي إيان ماكدونالد من المحكمة العليا في أونتاريو أن المعلومات التي حصل عليها الصحافي تشكل عناصر أدلة مهمة كي تجري الشرطة تحقيقا في الأمر. وفي اتصال أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية، أعرب بين ماكوش عن «غضبه من قرار» المحكمة. وقال: «سيكون للقرار انعكاسات سلبية على الصحافيين، لأن بعض المصادر ستتحاشى التحدث إليهم خشية أن يكونوا في خدمة الدولة وقوات الأمن أو وكالات المخابرات». وبالنسبة للصحافي، فإن القرار ليس مبررا بشكل كاف، لأنه نشر ثلاثة مقالات بين حزيران يونيو وأكتوبر (تشرين الأول) 2014 حول موضوع فرح شردون، وفيها أهم ما دار بينهما من حديث.
من جهته، تحدث مدير منظمة الصحافيين الكنديين لحرية التعبير تم هينهيفر في الاتجاه نفسه. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الصحافيين ليسوا مساعدين للقضاء واعتبارهم أداة لفرض احترام القانون غير مقبول». وأضاف أنه قد تكون هناك حاجة إلى قانون جديد في كندا لتأكيد حق الصحافيين في حماية مصادرهم. وأوضحت مجموعة «فايس نيوز» أنها تدرس الحكم و«تنوي جديا» تقديم استئناف. وقال القاضي في حكمه إن «شيردون ليس مصدرا سريا، وإن موقع (فايس نيوز) نشر الجزء الأكبر من المعلومات التي تبحث عنها الشرطة، لكنه يريد إثباتا على أن شيردون كان فعلا في الشرق الأوسط لملاحقته».



مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
TT

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أُذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) أن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس به زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال يرماك عندما سُئِل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات «ليس اليوم».

وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوة لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لن يعود للمهاجمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام».

وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى، وإلزام «الكرملين» بالعمل نحو السلام.

وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، أوضح الرئيس أيضاً أن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.

لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم «الكرملين» لـ4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.