مواجهة بين أغلى وأقوى قوتين هجوميتين في تاريخ كرة القدم

أنريكي، مدرب برشلونة (الشرق الأوسط)  -  زيدان، مدرب ريـال مدريد (الشرق الأوسط)
أنريكي، مدرب برشلونة (الشرق الأوسط) - زيدان، مدرب ريـال مدريد (الشرق الأوسط)
TT

مواجهة بين أغلى وأقوى قوتين هجوميتين في تاريخ كرة القدم

أنريكي، مدرب برشلونة (الشرق الأوسط)  -  زيدان، مدرب ريـال مدريد (الشرق الأوسط)
أنريكي، مدرب برشلونة (الشرق الأوسط) - زيدان، مدرب ريـال مدريد (الشرق الأوسط)

يجمع كلاسيكو إسبانيا السبت، بين برشلونة حامل اللقب، وريـال مدريد، أغلى قوتين هجوميتين في تاريخ كرة القدم. ويتقدم برشلونة، المتصدر بفارق 10 نقاط، على ريـال مدريد، الثالث في سباق الدوري الإسباني (الليغا). لكن المعركة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار من جهة الكاتالوني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بايل، والفرنسي كريم بنزيمة، في الطرف المقابل تعد بمنافسة نارية. وهذه نظرة على أرقام النجوم الستة الذين يتنافسون على لقب هداف الدوري "بيتشيتشي".
* كريستيانو رونالدو (28 هدفا)
انتقد هذا الموسم، لابتعاد أرقامه عما كان يحققه في المواسم القليلة الماضية، لكنه يتصدر ترتيب هدافي الليغا، خصوصا لأنه لعب كل دقيقة هذا الموسم ولم يواجه أي غيابات. لم يسجل رونالدو في أربع مواجهات أمام رباعي الصدارة في الليغا، لكنه استعاد مؤخرا بعضا من مستواه، فسجل 7 أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، ويتعادل مع هداف ريـال السابق راوول غونزاليز في المركز الثالث، كأفضل مسجل في الكلاسيكو (15).
* لويس سواريز (26 هدفا)
بعد تحرره من الإيقاف والشجارات، يخوض سواريز موسما كاملا، حيث سجل 43 هدفا في 43 مباراة في مختلف المسابقات، بينها 26 في الليغا. برغم تسجيله من ركلة جزاء غريبة مررها له ميسي ضد سلتا فيغو في فبراير (شباط) الماضي، أثارت حنق المدريديين لدعم ميسي له في منافسته رونالدو، ثم تركه يسدد ركلتين بمواجهة سبورتينغ خيخون ورايو فايكانو، إلا أنه أهدر من نقطة الجزاء.
* ليونيل ميسي (22 هدفا)
برغم غيابه شهرين عن المسابقات، لإصابته بأربطة ركبته، ولعبه دور الممرر الحاسم لسواريز في أكثر من مناسبة، سجل 24 هدفا في 2016، بينها 16 في الليغا، ليبقى «البعوضة» جاهزا للمنافسة على لقب رابع لهداف الدوري. أفضل لاعب في العالم خمس مرات، يقف أيضا على بعد خطوة من بلوغ حاجز 500 هدف في مسيرته، وذلك بعد هزه شباك بوليفيا في تصفيات مونديال روسيا 2018 منتصف الأسبوع الحالي.
* نيمار (21 هدفا)
بعد تراجع بسيط منتصف الموسم، عاد البرازيلي ليعيش أحلى أيامه التهديفية، فسجل 4 مرات في 3 مباريات قبل الوقفة الدولية. قدم مستوى ثابتا في غياب ميسي مطلع الموسم، فسجل 9 مرات في 6 مباريات في الليغا، في أكتوبر(تشرين الأول) ونوفمبر(تشرين الثاني) الماضيين، وكان رائعا خلال إذلال برشلونة لريـال مدريد في عقر داره 4- صفر.
** كريم بنزيمة (20 هدفا)
يبدو معدل تسجيل الفرنسي مميزا في الليغا، فقد هز الشباك كل 78 دقيقة.
عانى من الإصابات، ومن فضيحة لشريط جنسي مع زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا، قبل إبعاده من قبل مدرب المنتخب الفرنسي، وهو مهدد بالغياب عن كأس أوروبا 2016.
* غاريث بايل (15 هدفا)
هددت الإصابات أيضا مسيرة الويلزي هذا الموسم، لكن تسجيله 15 هدفا في 16 مباراة في الدوري، جعلته يعيش أفضل مواسمه، بعد انضمامه من توتنهام الإنجليزي إلى الفريق الملكي قبل ثلاث سنوات. سجل بايل هدفا يتيما في الكلاسيكو، لكن من أروع اللمحات عندما اجتاز نصف الملعب قبل منح لقب كأس الملك لريـال عام 2014.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.