758 مليون يورو لتجهيز رصيف جديد في ميناء طنجة المتوسط

يمتد لـ1600 متر.. ويغطي مساحة 76 هكتارًا

758 مليون يورو لتجهيز رصيف جديد في ميناء طنجة المتوسط
TT

758 مليون يورو لتجهيز رصيف جديد في ميناء طنجة المتوسط

758 مليون يورو لتجهيز رصيف جديد في ميناء طنجة المتوسط

وقعت الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط في المغرب عقدا مع مجموعة «آي بي إم تيرمنالز» يقضي باستثمار هذه المجموعة لـ758 مليون يورو (8.5 مليار درهم) لتهيئة وتجهيز أرصفة تخزين الصناديق الحديدية «الحاويات» وتوفير أجهزة التشغيل والأجهزة الخاصة على مستوى رصيف جديد بميناء طنجة المتوسط 2.
وذكر بيان لسلطات ميناء طنجة المتوسط، أمس الخميس، أنه بمقتضى هذه الاتفاقية التي وقعها أول من أمس الأربعاء، كل من فؤاد البريني، رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة لـ«طنجة المتوسط»، وكيم فافير ممثل هذه المجموعة، سيبدأ تشغيل هذا الرصيف بداية من سنة 2019 وتصل مدة حق الاستغلال إلى 30 سنة وبحجم نشاط سنوي لمعالجة الصناديق الحديدية يصل إلى 4.2 مليون صندوق يعادل عشرين قدما.
وسيمتد الرصيف على طول 1600 متر وسيغطي مساحة 76 هكتارا لتخزين الصناديق الحديدية، ويتضمن العقد بندا يتيح توسعة الرصيف لـ400 متر إضافية وحجم إضافي لمعالجة الصناديق الحديدية بقدرة استيعابية تبلغ مليون حاوية تعادل عشرين قدما.
وبحسب البيان، فإنه بعد استكمال التوسعة، سيغطي الرصيف رقم 4 نحو 94 هكتارا وسيمتد على طول 2000 متر، على أن يبلغ الغلاف المالي (الموازنة) المخصص للاستثمار إجمالا 900 مليون يورو، ويصل حجم النشاط السنوي 5.2 مليون صندوق حديدي، وسيخصص هذا الرصيف للشركة الملاحية «ميرسك لاين» التي تنتمي إليها مجموعة «آي بي إم تيرمنالز».
ويتم حاليا إنجاز ميناء طنجة المتوسط 2 بموازنة استثمارية تُقدر بنحو 13 مليار درهم (1.3 مليار دولار)، ويضم 4600 متر من الحواجز و2800 متر مخصصة للأرصفة.
وكانت أشغال المرحلة الأولى من مشروع طنجة المتوسط قد انتهت خلال سنة 2015، وشملت إنجاز البنى التحتية المكونة من الحواجز و1200 متر من الأرصفة وكذا عمليات الجرف لتعميق حوض الميناء، ومن المتوقع أن تنطلق أشغال المرحلة الثانية في غضون السنة الحالية لإنجاز بقية المشروع بما في ذلك الأرصفة الجديدة.
من جهة أخرى، يشمل العقد المبرم مع شركة «مارسا ماروك» تخصيص الرصيف رقم 3 لأنشطة الشركة، والذي يمتد على طول 800 متر ويغطي 32 هكتارا من المساحة المخصصة لمعالجة الحاويات، وبلغت تكلفة تجهيز الرصيف 260 مليون يورو، فيما يبلغ الحجم السنوي لأنشطة معالجة الصناديق الحديدية 1.3 مليون صندوق حديدي، وهو ما يلبي حاجة مختلف الشركات الوطنية والدولية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.