«ناسا» توظف نظم «الواقع المختلط» للتجوال على سطح المريخ

عرض لجولة سياحية كونية باستخدام نظارات «هولولينس» من «مايكروسوفت»

رائد الفضاء باز ألدرن يظهر في عرض «الواقع المختلط» لجولة على المريخ
رائد الفضاء باز ألدرن يظهر في عرض «الواقع المختلط» لجولة على المريخ
TT

«ناسا» توظف نظم «الواقع المختلط» للتجوال على سطح المريخ

رائد الفضاء باز ألدرن يظهر في عرض «الواقع المختلط» لجولة على المريخ
رائد الفضاء باز ألدرن يظهر في عرض «الواقع المختلط» لجولة على المريخ

كيف سيتراءى لكم سطح المريخ أثناء المشي على سطحه؟ هذا ما حاول فريق من باحثي مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في باسادينا الإجابة عليه للانتقال بالرواد والسائحين الفضائيين من عالم الخيال إلى عالم «الواقع المختلط» mixed reality.
ونجح الباحثون بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت» في وضع تفاصيل جولة سياحية موجهة لمنطقة من المريخ سيتم عرضها الصيف المقبل، تضم رائد الفضاء الأميركي باز ألدرن الذي هبط على القمر، بعنوان «الوجهة: المريخ». وهي على شكل عرض تفاعلي بنظارات «هولولينس».
ويعني «الواقع المختلط» تداخل عناصر الواقع الافتراضي مع عناصر الوسط المحيط الحقيقي بهدف خلق عالم تتفاعل فيها الأشياء الحقيقية والافتراضية.
وقالت «ناسا» في بيان صحافي وصلت نسخة منه إلى «الشرق الأوسط» بأن عرض «الوجهة: المريخ» سوف يفتتح في مجمع الزوار في مركز كيندي الفضائي التابع للوكالة في فلوريدا في الصيف المقبل. وسيتمكن الضيوف من «زيارة» عدد من المواقع على المريخ تم تصميمها استنادا إلى الصور التي أرسلتها عربة «كوريوسيتي» الآلية الجوالة على الكوكب الأحمر، التي بدأت في استكشافه منذ أغسطس (آب) 2012.
وسيكون باز ألدرن رائد الفضاء الذي كان على متن مركبة «أبوللو 11» التي وصلت إلى القمر عام 1969. الدليل في هذه الجولة السياحية، كما ستظهر هولوغرافيا أيضا إريزا هاينس الباحثة في معهد الدفع النفاث التي تشرف على قيادة العربة الآلية على المريخ، في العرض، لكي تقود الزوار إلى المناطق المستكشفة على المريخ. وسيتمكن أفراد الجمهور من استكشاف الكوكب بشكل لم يسبق له مثيل.
ويعكف باحثو المركز أيضا على تطوير عروض أخرى لـ«الواقع المختلط» لرواد مركبة الفضاء الدولية، وللمهندسين الذين يصممون المركبات والسفن الفضائية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.