قوات العشائر تتسلل إلى الفلوجة لإنقاذ الأهالي من الجوع و{داعش}

«الشرق الأوسط» رافقت «فرسان الغربية» لمتابعة العمليات ميدانيًا

جانب من الدمار في الفلوجة (صورة خاصة بـ «الشرق الأوسط»)
جانب من الدمار في الفلوجة (صورة خاصة بـ «الشرق الأوسط»)
TT

قوات العشائر تتسلل إلى الفلوجة لإنقاذ الأهالي من الجوع و{داعش}

جانب من الدمار في الفلوجة (صورة خاصة بـ «الشرق الأوسط»)
جانب من الدمار في الفلوجة (صورة خاصة بـ «الشرق الأوسط»)

مع تواتر قصص الانتحار الجماعي في الفلوجة التي يداهم الموت جوعًا سكانها ويتعرضون لحصار مزدوج من قبل تنظيم داعش الذي يمنع خروجهم ومن قبل القوات الأمنية العراقية التي ضربت طوقًا أمنيًا محكمًا حول المدينة، تحركت مجموعة من مقاتلي العشائر، يطلق عليهم اسم «فرسان الغربية»، لإنقاذ الأهالي.
«الشرق الأوسط» رافقت الليلة قبل الماضية واحدة من عمليات إنقاذ العائلات المحاصرة داخل الفلوجة والتقت ببعض العائلات المحررة.
وقالت: «أم سلام» (60 عاما) وهي متقاعدة من أهالي منطقة حي نزال وسط الفلوجة: «لم يعد أمامنا سوى الهرب من الموت جوعًا والتوجه إلى منطقة قريبة من النهر تسمى العبرة حيث سمعت أن هناك رجالا من أهالي الأنبار يقومون بنقل العائلات بالزوارق إلى منطقة الخالدية الآمنة، وبالفعل توجهت إلى هذه المنطقة ومعي أولاد ابني الذي قتله مسلحو التنظيم الإرهابي فور دخولهم المدينة بسبب عمله في في قوات الشرطة».
وحسب مجلس محافظة الأنبار فإن هناك أكثر من ألف مسلح ينتمون لتنظيم داعش يحاصرون سكان الفلوجة، وقال عذال الفهداوي، عضو المجلس، إن «هؤلاء المقاتلين مسلحون بأسلحة متطورة ولديهم طرق قتالية ليست بالسهلة؛ مما يحتم على القوات الأمنية التركيز على تجمعاتهم وقصفها قبل دخول الفلوجة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.