مصري يختطف طائرة بحزام ناسف مزيف

سلم رسالة من 4 صفحات لطليقته عبر المضيفة في مطار لارنكا.. قبل استسلامه

رجل يعتقد أنه واحد من أفراد طاقم الطائرة المصرية المختطفة يقفز من نافذة قمرة القيادة في مطار لارنكا أمس (إ.ب.أ)
رجل يعتقد أنه واحد من أفراد طاقم الطائرة المصرية المختطفة يقفز من نافذة قمرة القيادة في مطار لارنكا أمس (إ.ب.أ)
TT

مصري يختطف طائرة بحزام ناسف مزيف

رجل يعتقد أنه واحد من أفراد طاقم الطائرة المصرية المختطفة يقفز من نافذة قمرة القيادة في مطار لارنكا أمس (إ.ب.أ)
رجل يعتقد أنه واحد من أفراد طاقم الطائرة المصرية المختطفة يقفز من نافذة قمرة القيادة في مطار لارنكا أمس (إ.ب.أ)

انتهت أزمة اختطاف طائرة مصرية كانت قد اضطرت إلى تحويل مسارها إلى مطار لارنكا في قبرص أمس باستسلام الخاطف والإفراج عن كافة من كانوا على متنها. وكان الخاطف الذي زعم أن بحوزته حزاما ناسفا قد تمكن من السيطرة على الرحلة التابعة لشركة مصر للطيران، قبل أن يتضح في الأخير أن الحزام كان مزيفًا، وأن السلطات القبرصية لم تعثر على أي شبهة لعمل إرهابي.
وتضاربت الأنباء حول دوافع الخاطف، إذ ذكرت مصادر أمنية أن منفذ العملية سيف الدين مصطفى «كان يريد توجيه رسالة إلى طليقته القبرصية». وبدوره، قال مسؤول في وزارة الخارجية القبرصية إن الخاطف وهو مصري يعتقد أنه يعاني من خلل نفسي، سلم، قبل استسلامه، رسالة من أربع صفحات مكتوبة بخط يده إلى طليقته التي وصلت إلى مطار لارنكا وتسلمت الرسالة عبر مضيفة الطائرة.
وأوهم سيف الدين مصطفى، وهو متهم في عدة قضايا تزوير في بلاده، طاقم الطائرة وركابها أنه يحمل الحزاما المذكور، وأجبرهم على الانصياع لمطالبه. وكانت وزارة الطيران المدني في مصر والشرطة المصرية، أعلنتا صباح أمس اختطاف الرحلة 181 للطائرة «إيرباص 320» التابعة لشركة «مصر للطيران» وعلى متنها 81 راكبا، إضافة إلى طاقمها المكون من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، وإجبارها على تحويل مسارها والهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
...المزيد
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.