استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أكثر من نصف السكان سيصوتون لصالح خروجها

استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
TT

استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

شهدت حملة بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الاوروبي تراجعا كبيرًا في تقدمها على الحملة المنافسة المطالبة بخروج بريطانيا من الاتحاد في الشهر الاخير، وفقا لاستطلاع أجرته عن طريق الهاتف شركة "ايبسوس موري" لقياس الرأي العام.
وأظهر الاستطلاع أنّ 49 في المائة سيصوتون لصالح بقاء بريطانيا داخل الاتحاد بانخفاض خمسة في المائة عن نتائج استطلاع شهر فبراير (شباط). وأظهر الاستطلاع أنّ 41 في المائة قالوا إنّهم سيصوتون لصالح ترك بريطانيا للاتحاد، ارتفاعا من 36 في المائة في الاستطلاع السابق.
ومن المقرر أن يصوت البريطانيون يوم 23 يونيو (حزيران)، على ما إذا كان يتعين على البلاد ترك الاتحاد أم البقاء فيه، وهو القرار الاستراتيجي الاهم الذي تواجهه بريطانيا منذ عقود والذي سيحدد دورها المستقبلي في السياسة والتجارة العالميين.
وشمل الاستطلاع 1023 مشاركًا بالغًا وأجري في الفترة من 19 إلى 11 مارس (آذار)، ممّا يعني أنّه لا يتضمن أي تأثيرات على التصويت لتفجيرات بروكسل يوم 22 مارس التي قتل فيها 35 شخصًا.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).