«آيباد برو 9.7».. تصميم مطور بحجم أصغر

مزود بكاميرا عالية الوضوح وببرمجيات الجهاز الأكبر السابق له

فيل شيلر نائب الرئيس الأقدم للتسويق في {أبل} يعرض جهاز {آيباد برو 9.7 بوصة} الجديد  -  جهاز «آيباد برو» الجديدT
فيل شيلر نائب الرئيس الأقدم للتسويق في {أبل} يعرض جهاز {آيباد برو 9.7 بوصة} الجديد - جهاز «آيباد برو» الجديدT
TT

«آيباد برو 9.7».. تصميم مطور بحجم أصغر

فيل شيلر نائب الرئيس الأقدم للتسويق في {أبل} يعرض جهاز {آيباد برو 9.7 بوصة} الجديد  -  جهاز «آيباد برو» الجديدT
فيل شيلر نائب الرئيس الأقدم للتسويق في {أبل} يعرض جهاز {آيباد برو 9.7 بوصة} الجديد - جهاز «آيباد برو» الجديدT

كنت من المحظوظين الذين تفحصوا جهاز «آيباد برو 9.7 بوصة» iPad Pro 9.7 الجديد من «آبل»، وأعترف بأنه لا يوجد لدي الكثير لأقوله هنا. وإذا كنت من أولئك الذين استخدموا «آيباد برو 12.9 بوصة» الكبير السابق فإنك ستجرب نفس البرمجيات في هذا الجهاز الجديد الأصغر، الذي يمكنه تشغيل تطبيقين رئيسيين إضافة إلى دعمه لـ«قلم آبل» ولوحة المفاتيح الذكية.
يعمل القلم كما هو الحال مع «آيباد برو» الكبير. ويستجيب الجهاز الجديد بسرعة أثناء الضغط على شاشته. كما أن كاميرته بدرجة وضوح 12 ميغابكسل تسرع التقاط الصور، وهو الأمر الأفضل مقارنة بالجهاز السابق، إلا أنني لم أتمكن من ملاحظة مدى تفوق شاشته بميزتها الجديدة «true tone display» مقارنة بشاشة الجهاز القديم.
وبالنسبة إلى الجهاز الجديد فإنه يمنحك نفس الشعور بامتلاكك جهاز «آيباد»، فهو بنفس الحجم، لكن أضيف إليه منفذ للوحة المفاتيح الذكية. والجهاز أخف من جهاز 12.9 بوصة، وهو بنفس وزن «آيباد».
وهناك بعض الأفضليات للجهاز الجديد، إذ يبدو أن «آيباد برو» الأصغر سينفذ الأهداف التي وضعتها «آبل» منذ سنين عندما أطلقت «آيباد» الذي عدته جهازا يقع ما بين كومبيوتر «ماك» وبين هاتف «آيفون». ويبدو أن «آيباد برو 9.7 بوصة» ببرمجياته المماثلة لـ«آيباد برو 12.9 بوصة» وبحجمه المماثل لـ«آيباد» سينفذ هذا الهدف.
ورغم أني أحببت الجهاز بوصفه وسطا بين الكومبيوتر والهاتف فإنني أظل أحتاج إلى كومبيوتري المحمول أثناء العمل اليومي. وبتقديري فإن أي بديل للكومبيوتر يجب أن يشغل أكثر من تطبيقين في آن واحد. وهذا لا يزال يشكل أمرا منقوصا في أي جهاز من أجهزة «آيباد» حتى وإن كان جهازا متقدما. وقد أحببت «برو» الأصلي لتنفيذه المهمات الأساسية. ويوصى به للأشخاص الذين يحبون الرسم والمصممين إلا أنني، ولدى استخدامه، كنت أفكر كثيرا في كومبيوتري المحمول.
ومع هذا فقد يوجد كثير من الأشخاص الذين يرغبون في اقتناء «آيباد برو 9.7 بوصة». والأمر المؤكد الوحيد هو أن الراغبين في الحصول على أجهزة «آيباد» عليهم الاختيار بين أنواع حجم شاشته باختيار النوع الكبير، أو التمتع بالكاميرا التي صمم بها الجهاز الجديد أو اختيار «آيباد اير» المشابه في شكله للجهاز الجديد والأرخص إلا أنه لا يأتي بقلم أو بلوحة المفاتيح. وأخيرا فإن سعر الجهاز الجديد 599 دولارا مقابل 799 دولارا للجهاز الأقدم.
*خدمة «واشنطن بوست».
-خاص بـ{الشرق الأوسط}



على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة «ميتا» مالكة منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«ماسنجر» و«واتساب» إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة التي يتم توفيرها حالياً عبر تطبيق «إنستغرام».

ونقل موقع «إنفورميشن» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مصدر لم يحدد هويته، القول إنه سمع آدم موسيري رئيس منصة «إنستغرام» يتحدث عن مشروع التطبيق الجديد مع العاملين في المنصة.

وبحسب المصدر، يحمل المشروع الجديد الاسم الكودي «بروجيكت راي» الذي يستهدف تحسين التوصيات المقدمة للمستخدمين الجدد والحاليين في الولايات المتحدة والسماح بعرض فيديوهات تزيد مدتها على 3 دقائق.

يذكر أن «ميتا» أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن تطبيق لتحرير الفيديوهات باسم «إيديتس» لمنافسة تطبيق «كاب كت» المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية المالكة لمنصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم «تيك توك».

وتستهدف «ميتا» الاستفادة من حالة الغموض الذي يحيط بمستقبل «تيك توك» و«بايت دانس» في الولايات المتحدة، في ظل وجود قانون يسمح بحظر المنصة الصينية في السوق الأمريكية خلال أسابيع قليلة، إذا لم يتم بيع حصة الأغلبية فيها إلى ملاك أميركيين.

ويتيح تطبيق «إنستغرام» حالياً للمستخدمين عرض ومشاهدة مزيج من الصور والفيديوهات (ريلز) والقصص. ومع ذلك، يشعر كثير من المستخدمين بأن التطبيق أصبح مزدحماً بالمحتوى بسبب كثافة مقاطع الفيديو المعروضة عليه، ولم يعد متمسكاً بجذوره بوصفه تطبيقاً لمشاركة الصور. وإذا نقلت الشركة خدمة الريلز إلى تطبيق مستقل لمقاطع الفيديوهات القصيرة، فقد يتيح ذلك فرصة لـ«إنستغرام» لتسليط الضوء على ميزاته الأخرى.

وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ «إنستغرام» دفع أموال للمبدعين للترويج له على منصات أخرى مثل «تيك توك» و«سناب شات» و«يوتيوب». كما أشارت تقارير إلى دفع التطبيق مبالغ مالية كبيرة لمبدعي المحتوى مقابل نشر فيديوهاتهم حصرياً على خدمته «ريلز».