فرنسا تفرض غرامة على «غوغل» لعدم حذف البيانات الشخصية

خفضت إلى مائة ألف يورو

فرنسا تفرض غرامة على «غوغل» لعدم حذف البيانات الشخصية
TT

فرنسا تفرض غرامة على «غوغل» لعدم حذف البيانات الشخصية

فرنسا تفرض غرامة على «غوغل» لعدم حذف البيانات الشخصية

بسبب عدم التزامها بتنقيح قوائم نتائج البحث عن البيانات الشخصية، فرضت سلطة حماية البيانات الفرنسية غرامة مالية على شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت.
وكانت «اللجنة الوطنية الفرنسية للحوسبة والحريات» قد قررت العام الماضي أن طلبات حذف البيانات الشخصية من نتائج البحث لا بد أن تسري على جميع خدمات «غوغل» وليس فقط على النطاقات الأوروبية.
وأفادت مجلة «بي سي وورلد» المعنية بأخبار الكومبيوتر والتكنولوجيا، على موقعها الإلكتروني بأن «غوغل» عملت على تنقيح نتائج البحث من أي بيانات شخصية على النطاق «غوغل دوت كو دوت يو كيه» الخاص ببريطانيا، وكذلك «غوغل دوت إف آر» الخاص بفرنسا، ولكن الشركة لم تنفذ هذه الخطوة على موقعها الرئيسي «غوغل دوت كوم» رغم إمكانية الدخول عليه في دول الاتحاد الأوروبي.
وكان من الممكن أن تصل قيمة الغرامة المالية إلى 300 ألف يورو (336 ألف دولار)، ولكن «اللجنة الوطنية الفرنسية للحوسبة والحريات» قضت بأن تدفع «غوغل» غرامة قدرها مائة ألف يورو فقط.
وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قد قضت في مايو (أيار) 2014 بحق «النسيان» أو الحذف من قوائم البحث، وهو ما يجيز لأي شخص أن يطلب من محركات البحث على الإنترنت مثل «غوغل» إخفاء روابط معينة في حالة إجراء عملية بحث عن بيانات شخصية تخصه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.