تأسيس مجلس خليجي ـ أميركي مشترك لمكافحة الإرهاب

كارتر: المجلس يعقد أول اجتماع في 20 أبريل بالرياض

وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد لدى حضورهما المؤتمر الصحافي في البنتاغون بواشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد لدى حضورهما المؤتمر الصحافي في البنتاغون بواشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

تأسيس مجلس خليجي ـ أميركي مشترك لمكافحة الإرهاب

وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد لدى حضورهما المؤتمر الصحافي في البنتاغون بواشنطن أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد لدى حضورهما المؤتمر الصحافي في البنتاغون بواشنطن أمس (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر عن تشكيل مجلس أميركي خليجي، أعضاؤه وزراء الدفاع، وذلك لتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، مضيفا أن المجلس سيعقد اجتماعه في العشرين من أبريل (نيسان) في العاصمة السعودية الرياض، وذلك قبل يوم من مشاركة الرئيس الأميركي باراك أوباما في اجتماعات قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الرياض.
وأضاف كارتر أنه تحدث مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في مكالمة هاتفية لبحث آلية المجلس وأعماله، مشيرا إلى أن تشكيل هذا المجلس بني على الجهود التي خرج بها اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل الشهر الماضي، إضافة إلى أنه يعزز من الشراكة القوية مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي بما يتيح مناقشة الجهود المشتركة التي تم الالتزام بها في اجتماعات كامب ديفيد في مايو (أيار) الماضي.
وشدد وزير الدفاع الأميركي على استمرار الضغط على تنظيم داعش وملاحقة قادته، واتخاذ خطوات مهمة، وخوض معارك حاسمة خلال الشهور المقبلة، بعد أن قامت القوات الشهر الماضي باستهداف عمر الشيشاني الذي يعد «أمير الحرب» في «داعش»، مشددا على أن بلاده ستستمر في ملاحقة التنظيم، وتجفيف موارده المالية، وتقديم الدعم للقوات العراقية التي تحرز تقدما في السيطرة على مدينة الشدادي وقطع الطريق بين الرمادي والرقة.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي بملاحقة تنظيم داعش وطرده من الرمادي إلى الموصل، مشيرا إلى أن العراقيين يقومون بالجانب الأكبر من مهمة ملاحقة «داعش»، وتقوم القوات الأميركية بمساعدتهم. وأبدى كارتر تفاؤله بما تم تحقيقه من نجاح ضد «داعش»، مشيرا إلى أن الزخم في صالح قوات التحالف، وأن الشهور المقبلة ستشهد مزيدا من النجاح، لكنه أشار إلى أن الحرب ضد «داعش» لن تنتهي. وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد أن مسؤولي البنتاغون سيقدمون توصيات للرئيس أوباما حول السبل والمقترحات لمساعدة وتمكين القوات العراقية من التقدم والنجاح في العمليات القتالية ضد «داعش» في الموصل.
وثمن الوزير الأميركي مساهمات السعودية في مواجهة تنظيم داعش، وسبل مكافحة العنف والتطرف في المنطقة، وتعزيز التعاون مع دول الخليج، لتنسيق الجهود من أجل تعزيز الاستقرار.
وأشار أنه ناقش مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، سبل توسيع وزيادة التعاون في مكافحة (داعش).
وأوضح ويليام إنبودين، المدير التنفيذي لمركز كليمنتس للأمن الوطني الأستاذ المساعد بجامعة تكساس، أن هجمات باريس وبروكسل الأخيرة، وغيرهما من المدن الأوروبية، تشير إلى أن تنظيم داعش لا يزال يتآمر ويخطط لمزيد من العنف، وأن النهج الأميركي والأوروبي، لمكافحة «داعش»، لم ينجح.
وقال إنبودين الذي عمل سابقا بمجلس الأمن القومي بإدارة الرئيس السابق، جورج بوش، إن الوقت حان لتبني استراتيجية هجومية جديدة ضد «داعش»، لأن الاستراتيجية الحالية دفاعية، وتتضمن مراقبة وتعطيل المؤامرات ضد الولايات المتحدة، وأوروبا، وحملة عسكرية ضعيفة في العراق، بعدد قليل من قوات العمليات الخاصة، تعمل في ظل قيود مشددة. ولا بد أن تعترف الاستراتيجية الجديدة بأن «داعش» هو التهديد العالمي الذي يواجه جميع الدول في القارات الخمس.
وطالب المدير التنفيذي لمركز كليمنتس للأمن الوطني، وهو خبير أمني، باستراتيجية جديدة تنطوي على حملة عسكرية أكبر، وزيادة كبيرة في قوات العمليات الخاصة والمراقبين الجويين، وتدريب القوات المحلية مثل الأكراد والجيش العراقي، وفرض منطقة حظر طيران في سوريا لحماية اللاجئين السوريين، وزيادة تسليح المعارضة السورية، والقوات الكردية، وتشجيع الحلفاء العرب على المشاركة بشكل أكبر في مكافحة «داعش»، بما في ذلك زيادة حملات القصف الجوي وتوفير القوات البرية.
وشدد إنبودين على أن الفوز في الحرب ضد «داعش» يعني الانتصار في معركة الأفكار ضد الفكر المتطرف، وهو ما يتطلب تعاونا وثيقا مع أفضل حلفاء الولايات المتحدة، وهم المسلمون المسالمون الذين يرفضون التطرف العنيف، وقال: «نحن بحاجة إلى دعمهم لنزع الشرعية عن الفكر المتطرف، والحد من تجنيد متطرفين جدد».



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.