نانسي عجرم: لا أفكّر بالتمثيل ونجوم «ذا فويس كيدز» سيطلّون معي على المسرح

تستعدّ لإحياء حفلة غنائية في أولمبيا باريس يوم 14 مايو

نانسي عجرم: لا أفكّر بالتمثيل ونجوم «ذا فويس كيدز» سيطلّون معي على المسرح
TT

نانسي عجرم: لا أفكّر بالتمثيل ونجوم «ذا فويس كيدز» سيطلّون معي على المسرح

نانسي عجرم: لا أفكّر بالتمثيل ونجوم «ذا فويس كيدز» سيطلّون معي على المسرح

قالت الفنانة نانسي عجرم بأنه وعلى الرغم من المنافسة القوية التي شهدها برنامج «ذا فويس كيدز»، من خلال أصوات مواهب الأطفال المشاركين فيه، فإنهم وكأعضاء لجنة حكم (مع كاظم الساهر وتامر حسني)، كانوا يحيطون بالجميع دون استثناء. وقالت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تفاجأنا بقدرات تلك المواهب ولم نكن نستطيع إلا أن نتبنّاها مجتمعة. صحيح أن هناك أصواتا خرجت من البرنامج باكرا، لكنّ ذلك لا يعني أنها ليست على المستوى المطلوب، فبينها من يملك أصواتا خارقة». وأضافت: «هذا التحدّي الذي كان متواجدا بيننا كمدرّبين كان طبيعيا بالنسبة لقواعد البرنامج، إلا أن ذلك لم يمنعنا من أن نتّحد في حبّنا لهؤلاء الأولاد دون تفرقة. فلقد كانوا بمثابة كنوز نمسك بها ونخاف عليها ونوليها كلّ اهتمام من قبلنا». وعندما سألتها عما إذا ما كانت تتمنّى أن تفوز باللقب موهبة أخرى ردّت: «أبدا فهم دون مبالغة مواهب هزّت العالم العربي، وأي واحد منهم كان مؤهّلا للفوز باللقب».
وعن سبب فوز لين الحايك باللقب حسب رأيها أجابت: «السبب الذي ساهم في أن تفوز لين الحايك، لا يقتصر على إطلالتها في حلقة النهائيات فقط. فهي لم تخرج عن الخطّ ولا مرّة واحدة على مدى حلقات البرنامج منذ بدايته وحتى نهايته. وصوتها فيه الإحساس والأداء المطلوبان، إضافة إلى عناصر أخرى تتمتّع بها». ووصفت نانسي باقي المواهب التي وصلت حلقة النهائيات بالقول: «أمير مثلا يغني بشكل رائع، فهو بمثابة رجل فتيّ، وزين أيضا الذي يملك خامة صوتية نادرا ما نصادفها على الساحة الغنائية، كما أنه لديه قدرة أداء كبيرة إضافة إلى شخصيّته وحضوره (كاريزما) المحببين للناس. هذا الأمر يميّز زين عن غيره فهو يدخل القلب بسرعة، وأنا باحثة دائمة عن هذا النوع من الأشخاص».
وعما إذا من الممكن أن تستعين يوما ما بهؤلاء النجوم الأطفال في أحد أعمالها المصوّرة، أو في إحدى حفلاتها ردّت بحماس: «إذا ما وجدت الظرف المؤاتي لذلك فأنا لن أتأخّر عن القيام به. فمن الممكن أيضا أن يطلّ أحدهم معي على المسرح، وليس من الضروري أن يكون واحدا من الأولاد الثلاثة الذين وصلوا مرحلة النهائيات، بل أيضا من مجموعة الأصوات الجميلة جدّا التي غادرت البرنامج باكرا». ورأت نانسي عجرم أن غالبية الذين شاركوا في «ذا فويس كيدز»، كانوا يملكون قدرات صوتيّة هائلة تفوق أعمارهم الحقيقية، وأنهم إذا ما خرجوا من البرنامج فليس كونهم أخفقوا فيه، بل لأن قواعده وقوانينه تفرضان ذلك».
وعما تعني لها تجربتها هذه كعضو لجنة حكم في برنامج مواهب للأطفال قالت: «هي تجربة فريدة من نوعها بالتأكيد وصعبة في الوقت نفسه، كونها ترتكز على التعامل مع الأطفال، وهو الأمر الذي يفرض علينا التعامل معهم بأسلوب دقيق كي لا نخدش أحاسيسهم». وعن الفرق بين هذه التجربة وتلك التي خاضتها في «آراب أيدول» أجابت: «لا يمكن مقارنتهما أبدا، فالتعاون مع مواهب شابّة يبقى أسهل بكثير من التعامل مع براعم تتفتّح ألا وهي الأطفال».
وانتقلنا إلى موضوع التمثيل وعما إذا كانت تنوي دخول هذا المجال قريبا فقالت: «لا أفكّر بدخول عالم التمثيل حاليا، فلا أعتقد أنه يمكن أن يكون مطرحي المناسب اليوم». ولكننا نشهد في هذه الأوقات إقبالا كبيرا من قبل المغنّين على التمثيل، وقد تابعنا عددا منهم في مسلسلات درامية في مواسم رمضان الماضية؟ أجابت: «هو خيار شخصي فلكلّ فنان رأيه في هذا الموضوع. أما بالنسبة لي فلا أجد أنني سأضيف شيئا على الساحة فيما لو دخلت عالم التمثيل اليوم». وأضافت: «هو مجال لا أفهم فيه كثيرا، صحيح أنني أعرف أن أمثّل إلى حدّ ما في أعمالي المصوّرة، ولكني أفضّل أن أضع كل طاقاتي حاليا في مجال الغناء فقط».
وعمّا إذا هي متابعة لأعمال ممثّلين لبنانيين قالت: «عندما يكون لدي الوقت المطلوب لذلك أفعل، فأنا أحبّ مشاهدة أعمال عدد كبير من الممثلين اللبنانيين. وهنا اسمحي لي أن لا أذكر اسما معيّنا لأنني أحبّ أداء كلّ منهم. فكلّ ممثّل يملك ميزة معيّنة في تجسيده للشخصيّة التي يؤدّيها، ولذلك استطاع تحقيق النجاح والانتشار العربيين».
مسلسل «سمرا» الذي يعرض حاليا على شاشات التلفزة، هو واحد من الأعمال التي تابعت الفنانة نانسي عجرم بعضا من حلقاته وتقول: «في النهاية التلفزيون لا يشكّل واحدا من اهتماماتي الدائمة، فقليلا ما أجد الوقت اللازم للجلوس أمام الشاشة الصغيرة. أحيانا أتابع مسلسلا ما وأحيانا أخرى برامج حوارية مختلفة، سياسية أو فنيّة وذلك يعود إلى الضيف الذي يطلّ من خلالها».
أما روزنامة نشاطات نانسي عجرم فهي مليئة بالحفلات الغنائية التي ستقدّمها في لبنان وخارجه. ومن بينها حفلة غنائية تطلّ فيها على مسرح «أولمبيا» الفرنسي في 14 مايو المقبل، حيث ستؤدّي فيها مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة معا، وسيكون للحضور فرصة الاستمتاع بإطلالتها هذه على المسرح لنحو تسعين دقيقة.
ومن الحفلات الأخرى التي تستعدّ لها، واحدة في لندن 25 أبريل (نيسان)، وفي التحديد على مسرح «كادوغان هول» الواقع في مدينة (تشيلسي)، وهو يتّسع لنحو ألف شخص، ويعدّ مركزا للأوركسترا الفيلهارمونية في لندن.
ومن المهرجانات المشاركة فيها أيضا في المستقبل القريب: «مهرجان الربيع» في دولة الإمارات العربية دبي، والذي سيقام في 31 الجاري. وكذلك سيكون لها إطلالة في «مهرجان الأرز» شمال لبنان في السادس من أغسطس (آب) المقبل.
ومحبّو الفنانة اللبنانية في ماليزيا، على موعد معها في حفلة تقدّمها هناك، على مدى ليلتين متتاليتين في 30 و31 يوليو (تموز) المقبل.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.