«الأخوان بكراوي» وراء تفجيرات بروكسل.. والسلطات تبحث عن الثالث

سائق تاكسي حدد هوية المنفذين.. وخيوط تربط بين تفجيري باريس وبروكسل * انتحاري المطار ترك وصيته على جهاز كومبيوتر داخل سلة قمامة

رجال شرطة بلجيكيون يحملون أكياسا تضم عشرات الأدلة التي جمعوها خلال مداهمة عدد من المنازل في العاصمة بروكسيل(إ.ب.أ)
رجال شرطة بلجيكيون يحملون أكياسا تضم عشرات الأدلة التي جمعوها خلال مداهمة عدد من المنازل في العاصمة بروكسيل(إ.ب.أ)
TT

«الأخوان بكراوي» وراء تفجيرات بروكسل.. والسلطات تبحث عن الثالث

رجال شرطة بلجيكيون يحملون أكياسا تضم عشرات الأدلة التي جمعوها خلال مداهمة عدد من المنازل في العاصمة بروكسيل(إ.ب.أ)
رجال شرطة بلجيكيون يحملون أكياسا تضم عشرات الأدلة التي جمعوها خلال مداهمة عدد من المنازل في العاصمة بروكسيل(إ.ب.أ)

تمكنت السلطات الأمنية في بلجيكا أمس من التعرف على هوية اثنين من منفذي التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 34 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من مائتين، وهما الأخوان خالد وإبراهيم بكراوي، من سكان بروكسل، وكانا على صلة بمنفذي هجمات باريس عام 2015.
وشهدت بروكسل في اليوم التالي للتفجيرات، تحركات أمنية مكثفة ومداهمات في عدة مناطق بحثاً عن أشخاص يشتبه في علاقتهم بالأحداث، في ظل أنباء عن قرب التوصل إلى مكان المطلوب الثالث، وهو نجيم العشراوي، فيما كشفت تفاصيل التحقيقات الجارية في بلجيكا وفرنسا، عن «التداخل بين المجموعتين اللتين نفذتا الاعتداءات في كلا البلدين».
ولفت النائب العام البلجيكي فريدريك فان ليو إلى أن «الأخوين بكراوي»، كانا معروفين لدى الشرطة بسبب جرائم تتعلق بالسرقة وإطلاق نار على رجال الشرطة ويحملان الجنسية البلجيكية. وأن أحدهما قام بصنع المتفجرات التي استخدمت في تفجيرات باريس الاخيرة. وكشف المدعي البلجيكي أن «وصية إبراهيم بكراوي عثر عليها مسجلة على جهاز كومبيوتر أودعها في سلة قمامة في أحد الشوارع المحيطة بالشقة التي كان يقطن فيها» قبل ان يتوجه الى المطار لتنفيذ عمليته.
كما أعلن فان ليو، أن شهادة سائق التاكسي الذي نقل ثلاثة أشخاص من بلدية سكاربيك إلى المطار، صباح الثلاثاء، قادت عناصر القوات الخاصة في الشرطة إلى شقة في البلدية نفسها، حيث «تم العثور في الشقة على 15 كيلوغراماً من مادة تي آيه تي بي (مادة شديدة الانفجار)، وحقيبة مملوءة بالمسامير والبراغي، وكذلك 150 ليتراً من مادة الأستون»، السريعة الاشتعال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.