أمير المنطقة الشرقية يدشن معرض «الفهد روح القيادة»

سعود بن نايف: الملك فهد أرسى قواعد الدولة السعودية الحديثة.. وشخصيته «دولة في رجل»

الأمير سعود بن نايف متوسطًا كلاً من الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن فهد والأمير خالد بن فهد والأمير سلطان بن فهد والأمير تركي بن محمد بن فهد
الأمير سعود بن نايف متوسطًا كلاً من الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن فهد والأمير خالد بن فهد والأمير سلطان بن فهد والأمير تركي بن محمد بن فهد
TT

أمير المنطقة الشرقية يدشن معرض «الفهد روح القيادة»

الأمير سعود بن نايف متوسطًا كلاً من الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن فهد والأمير خالد بن فهد والأمير سلطان بن فهد والأمير تركي بن محمد بن فهد
الأمير سعود بن نايف متوسطًا كلاً من الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن فهد والأمير خالد بن فهد والأمير سلطان بن فهد والأمير تركي بن محمد بن فهد

افتتح الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس، معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز «الفهد.. روح القيادة»، الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ودشن المعرض بحضور الأمير محمد بن فهد، والأمير سعود بن فهد، والأمير سلطان بن فهد، والأمير خالد بن فهد، والأمير تركي بن محمد بن فهد.
وتجول أمير المنطقة الشرقية برفقة أنجال الملك فهد في المعرض المصاحب، كما استمع لشرح مفصل عن الفعاليات المصاحبة من رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الأمير تركي بن محمد بن فهد، وعن محتويات المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته حتى وفاته، ويضم المعرض مجموعة من مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلامًا وثائقية و1000 صورة، بعضها يُنشر للمرة الأولى.
وعبر الأمير سعود بن نايف عن شكره لأبناء الملك فهد على إتاحة الفرصة له للمشاركة في افتتاح المعرض «كونه يحمل اسم الفهد الذي كان استثنائيًا في وقته وكان قائدًا وملكًا وقدوة»، وقال أمير المنطقة الشرقية: «نحن الآن نسترجع ونستذكر ملكًا من ملوك هذه الدولة، الذي نهل من منبع القيادة؛ والده المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله)»، مشيرًا إلى أن معرض الملك فهد في نسخته الثالثة امتداد للنسختين السابقتين، داعيًا جميع أفراد المجتمع لزيارة المعرض والاطلاع على سيرة أحد مؤسسي هذه البلاد، الذي كان له الدور في تأسيس الدولة الحديثة، وتقلده لوزارة المعارف وبعد ذلك تحرير الكويت، تلك الثلاث محطات المهمة في عهد الملك فهد يجب أن يطلع عليها أي شخص.
وأكد الأمير سعود بن نايف أن المشاريع العملاقة التي تحمل اسم «الفهد» في المنطقة الشرقية لا تزال باقية باسمه، وستكون شاهدًا من شواهد عصره، مبينًا أن كل مواقف الملك فهد العالمية والوطنية والشخصية مشرفة، مضيفًا: «لا أستطيع أن أحصي أعمال الملك فهد، فقد كانت كلها عظيمة ومشرفة».
كما قدم الأمير سعود بن نايف شكره لأبناء الملك فهد على اختيار المنطقة الشرقية لإقامة المعرض في نسخته الثالثة.
وقال الأمير سعود بن نايف، في كلمته في السجل التذكاري: «عشت ذكريات وتاريخ هذا الرجل العظيم الذي كان طوال حياته يعمل بداية مع والده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، الذي نهل منه روح القيادة وتعلم وشارك في العديد من الرحلات، وأسس التعليم في بلادنا بشكلها الحديث، وشارك مع أخيه الراحل الملك فيصل في حضور توقيع ميثاق الأمم المتحدة، والزيارات والمؤتمرات، وكان مع أخيه الراحل الملك خالد الذراع اليمنى، وكان خير عون».
وأضاف: «بعد أن تولى الراحل الملك فهد مقاليد الحكم في البلاد، وأرسى قواعد الدولة السعودية الحديثة، بإصدار الأنظمة التي يُعمل بها الآن، كانت نقلة نوعية، كما كان موقفه الصارم حيال تحرير الكويت، حيث جمع أكبر تحالف في التاريخ، هذه الشخصية التي ليست رجل دولة، وإنما دولة في رجل».
بدوره بين الأمير محمد بن فهد أن المعرض سيتضمن في نسخته الثالثة كثيرًا من الندوات عن شخصية الملك فهد، والبرامج التدريبية المتخصصة الموجهة للشباب عن سمات القيادة، وكذلك برامج تعليم القيادة بالترفيه الموجهة للأطفال، مشيرًا إلى أن المعرض يضم مجموعة كبيرة من مقتنيات الملك فهد الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة وأفلامًا وثائقية، ونحو ألف صورة تعرض للمرة الأولى.
كما أشار إلى أن النسخة الأولى والثانية من المعرض شهدت التحاق أكثر من سبعة آلاف متدرب في ورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة أكثر من ثلاثة آلاف طفل، فضلاً عن مشاركة أكثر من 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية.
وانطلق المعرض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 31 مارس (آذار) من عام 2015، في العاصمة الرياض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.