«تايمز سكوير» يتجمل لليوم العالمي للعرائس في نيويورك

أشكالها لم تخلُ من المرشحين ترامب وبيرني

احتفال للعرائس في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك (رويترز)
احتفال للعرائس في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

«تايمز سكوير» يتجمل لليوم العالمي للعرائس في نيويورك

احتفال للعرائس في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك (رويترز)
احتفال للعرائس في ميدان تايمز سكوير بمدينة نيويورك (رويترز)

بمناسبة اليوم العالمي للعرائس، امتلأ ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك الأميركية بديناصورات ووحوش وعرائس من كل نوع وبدت الساحة كمتجر كبير للعرائس.
والطريف في الأمر أن أشكال العرائس لم تخل من شكل المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وبيرني ساندرز الذي يتنافس في السباق الديمقراطي في الحدث الذي نظمته فرقة برودواي الموسيقية «أفينيو كيو».
وقال بن دورتشير أحد نجوم الفريق: «كثير من الناس الذين يمرون بميدان تايمز يتصورن أن العرائس للأطفال لكنها شكل من أشكال الفن يمكن أن يتذوقه كل الجمهور كبارًا وصغارًا على السواء».
وكان فنان العرائس الإيراني جواد ذو الفقاري هو من ابتدع اليوم العالمي للعرائس واحتفل به للمرة الأولى عام 2003. ويتم الاحتفال به على مستوى العالم في 21 مارس (آذار).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.