«التجارة» السعودية: السجن لمدة سنتين وغرامة مليون ريال والإبعاد لغير السعوديين للمتسترين في قطاع الاتصالات

في إطار التنسيق والتعاون المشترك مع وزارات «العمل» و«الشؤون البلدية» و«الاتصالات»

«التجارة» السعودية: السجن لمدة سنتين وغرامة مليون ريال والإبعاد لغير السعوديين للمتسترين في قطاع الاتصالات
TT
20

«التجارة» السعودية: السجن لمدة سنتين وغرامة مليون ريال والإبعاد لغير السعوديين للمتسترين في قطاع الاتصالات

«التجارة» السعودية: السجن لمدة سنتين وغرامة مليون ريال والإبعاد لغير السعوديين للمتسترين في قطاع الاتصالات

أكدت وزارة التجارة والصناعة تنفيذ جولات تفتيشية مكثفة تستهدف كافة المنشآت التجارية لقطاع الاتصالات وملحقاتها في مختلف مناطق السعودية، وذلك لضبط مخالفي أحكام نظام مكافحة التستر وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم، والتحقق من تطبيق القرار الوزاري القاضي بـ"قصر العمل في نشاط وقطاع الاتصالات وملحقاتها على السعوديين" فور انتهاء المهلة النهائية المعلن عنها في الثاني من شهرسبتمبر (ايلول) 2016م .
وأكدت الوزارة إحالة كل من يثبت تورطه في مخالفة النظام إلى هيئة التحقيق والادعاء العام تمهيدا لإحالتهم إلى ديوان المظالم لإصدار الاحكام النهائية، فيما حذرت ملاك المحال والأفراد من التعاون مع المخالفين حتى لا يكونوا عرضة للمسائلة القانونية والعقوبات النظامية.
ويأتي ذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك لتطبيق قرار توطين قطاع الاتصالات وملحقاته، وضمن السعي الدؤوب والمستمر للوزارة للحد من ظاهرة التستر التجاري وإيجاد بيئة تجارية نظامية وخالية من المخالفات وتمكين المواطنين من العمل التجاري.
ووفقاً للنظام، ستقوم الوزارة بتطبيق كافة العقوبات الصادرة بحق المخالفين لأنظمة مكافحة التستر والتي تصل إلى السجن لمدة سنتين وغرامة مالية تصل الى مليون ريال للمخالف الواحد وإبعاد غير السعوديين عن المملكة، والتشهير بأسماء المخالفين في الصحف المحلية على نفقتهم الخاصة، بالإضافة إلى العقوبات الأخرى المتضمنة إغلاق النشاط وتصفيته وشطب السجل التجاري، والمنع من ممارسة النشاط التجاري نفسه لمدة تصل الى خمس سنوات.
يشار إلى أن كلا من وزارات التجارة والصناعة والعمل والشؤون البلدية والقروية والاتصالات وتقنية المعلومات قد منحت أصحاب المحال العاملة في قطاع الاتصالات وملحقاتها ، مهلة 90 يوماً من بدء سريان القرار في الأول من جمادى الآخرة للعام الجاري 1437هــ، على أن يتم خلال هذه المدة التوطين بنسبة 50 %، في حين يتم توطين القطاع بشكل كامل في الأول من ذي الحجة من العام نفسه.
 



السعودية ترحب باستضافة عُمان المحادثات الإيرانية - الأميركية

موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
TT
20

السعودية ترحب باستضافة عُمان المحادثات الإيرانية - الأميركية

موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)

رحَّبت السعودية، السبت، باستضافة سلطنة عُمان المحادثات بين إيران وأميركا، مؤكدة دعمها هذه الجهود واتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.

وعبّرت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية - الأميركية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم.

بدوره، أكد جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن استضافة السلطنة لهذه المحادثات يأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح البديوي أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً ومن خلالها علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم مبادرات تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل كل الجهود لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأعرب الأمين العام عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران وأميركا، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.​

كانت المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة العمانية مسقط، انتهت بتفاهم لإعادة هيكلة المسار التفاوضي بعد تبادلهما الرسائل ووجهات النظر لمدة ساعتين.

واستهدفت المحادثات إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدماً سريعاً، وستستأنف المناقشات الأسبوع المقبل لوضع «الأطر العامة للاتفاق المحتمل».